دخل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، في حالة بكاء شديد وهو يتحدث عن النبي الكريم من فوق منبر الجامع الأزهر.
وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أننا نموت على التوجيد وعلى سنتك يا رسول الله، يا من بعثك الله رحمة للعالمين، يا من كنت حظنا وكنا حظك.
ودعا أحمد عمر هاشم، أن يرفع الله عن الأمة والعالم الوباء والبلاء.
وقال أحمد عمر هاشم خلال خطبة اليوم الجمعة من الجامع الأزهر، إننا في ذكرى أشرف سيرة في الوجود، فاجمعوا رأيكم واجمعوا صفوكم وانبذوا فرقتكم، والحقد والبغضاء، والكراهية وكونوا على قلب رجل واحد، اقتدوا بهدي صاحب الذكرى برسول الله فهو الأسوة الحسنة".
وشدد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء على ضروة الاقتداء بالنبي الخاتم قائلاً:"خذوا تعاليم حبيبكم وشفيعكم حيث يقول "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره"، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه".
مدائح نبوية في الجامع الأزهر
ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، متحدثا في الخطبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وخصص أحمد عمر هاشم، خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، عن المولد النبوي، وذكرى أفضل الخلق أجمعين، وفي أثناء الخطبة ألقى عدة قصائد شعرية تفاعل معها المصلون بالصلاة على النبي الكريم، ومنها:
قول الشاعر :
يا أكرم الخلق جئنا يوم ذكراك ... والقلب بالحب والإخلاص ناجاك
نهوى مدينتك الزهراء يدفعنا .. وجد وشوق وتحنان لرؤياك
كان اسمها يثرب من قبل هجرتكم .. فأصبحت طيبة من بعد لقياك
كانت كسائر بلدان الدنا .. فغدت من بعد هجرتكم تزهي بدنياك
قد أصبحت حرما لما سكنت بها وروضة من جنان الخلد تهواك
تعطرت أرضها لما خطوت بها .. وصار مسكا ثراها عند مسواك
إنا نحبك عن بعد وعن كثب .. وما نسيناك يوما أو سلوناك
وأشار إلى أن بعثة النبي كانت لجمع الشمل ووحدة الصف وهداية الناس، فيقول الشاعر:
كانت الناس قبل طه حيارى .. يطبش القادرون بالغير ظلما ويضيعون بهجة ووقارا
ولأدنى الأمور قامت حروب مهلكات مخربات ديارا .. فإذا النبي طالع في الدياج ما رآه الظلام حتى توارى
جاءنا المصطفى بخير كتاب بدل التربة فضىة ومضارا .. بدل الظلم والمطامع عدلا وأمانا والليل صار نهارا
وأكد أن بعثة النبي الكريم، كانت نعمة على المسلمين، واقتضت الإرادة الإلهية أن يختم به الأنبياء، ومكتوب هذا في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم.