آداب وموانع الدعاء.. نحن نلجأ لله سبحانه وتعالى بالدعاء بالأمور التي نرغب في تحقيقها، طمعاً في رحمة وقدرة الله سبحانه وتعالى، ونتمنى أن يستجيب الله لنا تلك الأمور، ولكن يجب أن نتعرف أولاً على آداب وموانع الدعاء.
آداب وموانع الدعاء
قال الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر إن أفضل وقت للدعاء هو جوف الليل الآخر، ويبدأ الشخص بالوضوء ثم يحمد الله عز وجل على نعمه، ثم يصلى ركعتين، ثم يجلس الشخص في مكان الصلاة، ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو الشخص بما يريد، ثم يقوم الشخص بالختام بالصلاة على النبي مرة أخرى، فيقول العلماء أن الصلاة على النبي هي الشئ الوحيد المضمون قبوله، والله أكرم من أن يقبل الصلاتين ولا يقبل ما بينهما.
وأضاف محمد أبو بكر خلال برنامج "إني قريب" المذاع على قناة النهار، أن من نواهي الدعاء أن يكون به آثم أو قطيعة رحم أو شر، أو الاشتراط فيه، أي تدعو بعض الفتيات من الزواج من شخص معين وهي لا تعلم إن كان خيراً أو لا، بل يجب الدعاء أن يكتب الله لها الخير، وإن رأى الله الخير في هذا الشخص تتزوجه، وأن لم يرى تدعو أن ينزع الله حبه من قلبها.
مفتاح قبول الدعاء
1)قال رسول الله ﷺ :" من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه " لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك، وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير، لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله "، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وحسن إسناده الحافظ المنذري .
2)الصلاة على النبي بل الدعاء وبعد الدعاء
ورد عن السلف الصالح، أن هناك أمرا يجعل دعاءك يصعد إلى السماء، فالدعاء يظل موقوفًا بين السماء والأرض ولا يصعد ، إذا لم يقم الشخص بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-،وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه : إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَىْءٌ حَتَّى تُصَلِّىَ عَلَى نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وسلم).