قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، يوم الخميس، إن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان ”صلب كالصخر“.
وأكدت ساكي أن واشنطن ستواصل ”دعم تايوان في الدفاع عن النفس“، وذلك وسط تصاعد التوتر بين تايوان والصين.
وقالت رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، الجمعة الماضية، إن تايوان لا تسعى إلى مواجهة عسكرية، لكنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حريتها.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان أرضا تابعة لها، وأبلغت تايوان في وقت سابق عن دخول قرابة 150 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي.
وتشكو تايوان منذ أكثر من عام من تلك الأنشطة، وترى أنها تستهدف إرهاق القوات المسلحة التايوانية واختبار قدرتها على الرد.
وقالت تساي أمام منتدى أمني في تايبه: ”تايوان لا تسعى إلى مواجهة عسكرية، وتأمل في تعايش سلمي ومستقر يمكن التنبؤ به، وتتبادل فيه المنفعة مع جيرانها. لكن تايوان ستفعل أيضا كل ما يلزم للدفاع عن حريتها وحياتها الديمقراطية“.
وتقول الصين إنها تتصرف لحماية أمنها وسيادتها، وألقت باللوم في التوترات الأخيرة على الولايات المتحدة الأمريكية، أهم داعم دولي ومورد أسلحة لتايوان.
وقالت تساي إن تايوان ”ستعمل مع الدول الأخرى في المنطقة لضمان الاستقرار“.
وأضافت: ”تايوان ملتزمة تماما بالتعاون مع الأطراف الإقليمية؛ لمنع نشوب صراع مسلح في بحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي، وفي مضيق تايوان“.