قالت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي، تحقق في الهجوم الدامي الذي وقع على مبنى الكابيتول، اليوم الخميس، إنها ستصوت الأسبوع المقبل على احتجاز ستيف بانون، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بسبب عصيانه ورفضه الامتثال لأمر استدعاء الكونجرس.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قالت اللجنة إنها قررت التصويت، يوم الثلاثاء القادم، على تقرير يوثق عصيان بانون على قرارات الكونجرس، وهي خطوة أولى نحو توجيه اتهامات جنائية له.
وقال بيني طومسون، رئيس اللجنة الديموقراطية، في بيان: “لن تتسامح اللجنة مع العصيان الغير مبرر على مذكرات الاستدعاء الخاصة بنا، لذلك يجب علينا المضي قدمًا في إجراءات إحالة السيد بانون بتهمة العصيان والاحتقار الجنائي”.
وتم تشكيل اللجنة التي يقودها الديمقراطيون للتحقيق في أحداث الكابيتول من قبل أنصار ترامب، حيث سعى ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وزعم ترامب زوراً أن خسارته للرئيس جو بايدن كانت بسبب التزوير.
وأشار محامي بانون، الذي طُلب منه الإدلاء بشهادة، اليوم الخميس، إلى رسالة تقول إن موكله لن يقدم شهادة أو وثائق حتى تتوصل اللجنة إلى اتفاق مع ترامب بشأن حكم المحكمة في الأمر.
وكان ترامب قد حث مستشاريه السابقين على رفض التعاون مشيرا إلى امتياز تنفيذي.
وأصدر ترامب، اليوم الخميس ، بيانا كرر فيه مزاعمه بالتزوير وقال إن أنصاره لن يدافعوا عنها.
وقال طومسون “السيد بانون رفض التعاون مع اللجنة المختلطة وبدلاً من ذلك يختبئ وراء تصريحات الرئيس السابق غير الكافية والغامضة”.
واقتحم المئات من أنصار ترامب مبني الكابيتول في 6 يناير، حيث اجتمع نائب الرئيس مايك بنس والمشرعون للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.