قال الداعية الإسلامي هاني تمام الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن شعر النبي صلى الله عليه وسلم له فضائل عظيمة والصحابة كانوا يتبركون به، ومنهم خالد بن الوليد الضي قال “ما دخلت غزوة من الغزوات إلا ونصرني الله تعالى ببركة شعر النبي”.
فضائل شعر النبي
ولفت "تمام" خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائيةdmc، إلى انسيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يحتضر طلب من خادمه وضع خصلة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم تحت لسانه، يقول الخادم: فمات وهي تحت لسانه، الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة كان عنده 3 شعرات فلما شعر بوفاته طلب أن توضع شعرة على عينه اليمنى وأخرى على اليسرى، وشعرة على فمه وكفن ودفن بها رضي الله عنه"، مشدداً أنه في حجة الوداع كان الصحابة يتسابقون في أخذ شعيرات النبي صلى الله عليه وسلم.
عصمة النبي
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إيماناً بعصمة الأنبياء والتبرؤ إلى الله ممن ينتقص من حقهم وممن ينزلهم عن قدرهم، مشدداً على إيمانه على أن الأنبياء منزهون عن الذنب والمعصية والخطيئة، وإيمانه بأن الخطأ البشري والنسيان قد يرد على الأنبياء.
وتابع الجندي خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية dmc:"اسمع منا ولا تسمع عنا.. نحن نؤمن بعصمة الأنبياء وهم منزهون عن المعصية، فاحذر فتاوى النت وتطاولهم على النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وشدد الداعية الإسلامي على أن هناك من ينشرون بوستات بعنوان: "فتاوى مثيرة للجدل للداعية خالد الجندي" منها أن النبي ليس معصوماً، متسائلا:"قطع لسانك أيها الكاتب.. أومال مين اللي معصوم؟! أنتوني كوين مثلاُ!.. انتم بتشربوا حاجة؟!".
المتطاول على النبي كافر
واصل الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حديثه عن حكم الاستهزاء بنبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال برنامجه لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية "دي ام سي"، على خلفية احتراق الرسام الدنماركي لارش فيلكس خلال حادث مروري.
وقال الجندي في حلقة بعنوان: "حكم الشماتة في الإسلام"، إن النبي محمد باب الله وباعث الهمة ومنقذ الأمة، وأن من يتطاول أو يستهزئ أو يستهين بالنبي فهو كافر، حيث يقول تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم".
ولفت إلى أن هذه ليست دعوة للقتل، بل هي دعوة لإعمال القانون حيث تنص مادته على ازدراء الأديان، مؤكداً أن الرسام الدنماركي لو اعتذر لقبل المسلمون اعتذاره وفوض أمره إلى الله تعالى ورسوله لكنه لم يعتذر.