التقي الرئيس اللبناني ميشال عون مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون حيث اطلع على تفاصيل ما حصل في منطقة الطيونة والإجراءات التي اتخذها الجيش لضبط الوضع وملاحقة المتورطين.
وشهد محيط قصر العدل في بيروت بـ لبنان، توترا كبيرا، اليوم، حيث تجمع أنصار حزب الله اللبناني، وحركة أمل، للاعتصام ضد القاضي طارق البيطار، قاضي تحقيق انفجار مرفأ بيروت، وشهد التجمع إطلاق نار كثيف من المتواجدين، قتل على إثره 6 أشخاص وأصيب 16 آخرين، في انفجارات في منطقة الطيونة قرب قصر العدل.
وجاءت تلك التجمعات بعد رفض محكمة التمييز المدنية في لبنان، طلب "كف يد"، المحقق العدلي في القضية رغم الضغوط التي يمارسها حزب الله، ومن ناحية أخرى حذر الجيش اللبناني منفذي أعمال العنف من أن وحداته المنتشرة في منطقة الطيونة ستطلق النار باتجاه أي مسلح على الطرقات باتجاه من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر مطالبا المدنيين بإخلاء الشوارع.
وسعى حزب الله من قبل مرات عديدة، لإبعاد القاضي طارق البيطار، عن تحقيقات قضية مرفأ بيروت، سعيا لإطالة أمد التقاضي، ووجه تهديدات علنية مستخدما الترهيب من أتباع وحلفائه في حركة أمل، لكف يد البيطار عن التحقيقات، وهي مساعي اعتبرها اللبنانيون محاولة اغتيال العدالة والقضاء في لبنان.