ردت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، علي سؤال لـ " موقع صدى البلد الإخباري :" حول مدي وجود أدوية فاعلة ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت “الحجة” خلال المؤتمر الصحفى للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، إنه حتي الآن لم يثبت أي من الأدوية نجاحها في الشفاء الكامل من فيروس كورونا.
وتابعت قائلة إن الريمديسفير معتمد من منظمة الصحة العالمية والديكساميزون لهما فعالية في علاج الحالات الشديدة من فيروس كورونا والحالات المتواجدة بالمستشفيات على أجهزة التنفس الصناعى.
وأكدت مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن الديكساميزون يستخدم في الحالات الحرجة
ملخص اجتماعات اللجنة الإقليمية
على مدى أربعة أيام شهدت اجتماعات اللجنة الإقليمية زخمًا من النقاشات والمداولات وتبادل الآراء والخبرات شارك فيها أصحاب المعالي وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة وخبراء المنظمة. واستعرضنا خلالها الأوضاع الصحية في الإقليم في ظل جائحة كوفيد-19 والآثار التي ترتبت عليها على كافة الأصعدة، وكذلك الحاجة الملحة لتطوير أنظمة صحية قوية وقادرة على الصمود، تدعمها أنظمة اقتصادية واجتماعية وأمنية أقوى.
كما ناقشنا القضايا الصحية ذات الأولوية، والطوارئ الصحية التي تعصف بعدد كبير من بلدان إقليمنا... إقليم شرق المتوسط الذي يوجد به أكبر عدد من اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرًا في العالم. فقد دفعت الصراعات أكثر من 32 مليون شخص إلى النزوح قسرًا والفرار عبر الحدود، وهو ما يمثل 40٪ من النازحين قسرًا في جميع أنحاء العالم. ولا يزال شلل الأطفال الذي لم يعد موجودًا في أي جزء من العالم حيث يستمر في إصابة أطفالنا ويسبب لهم الإعاقة.
وقد خلصت هذه النقاشات المستفيضة إلى عدد من مشروعات القرارات التي تهدف إلى ترجمة تلك المداولات والنقاشات المستفيضة إلى عمل ملموس وسياسات وتحرك على الأرض.
وقد كان من دواعي سروري أن تعتمد اللجنة الإقليمية، في قرار لها، التقرير الشامل عن أعمال المنظمة في الإقليم وما أبدته من تقدير للدعم المقدم من المنظمة في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 واعتمادها في القرار نفسه لخطة استعراض منتصف المدة لرؤية 2023 وخطة المضي قدمًا في تنفيذها. وقد تضمن القرار حزمة من النقاط منها تأييد إنشاء فريق وزاري رفيع المستوى معني بمكافحة التبغ ومنتجات التبغ والنيكوتين المستجدة في إقليم شرق المتوسط، وحث الدول الأعضاء على تنفيذ جميع البرامج والمبادرات المطلوبة بفعالية للوفاء بالتزاماتها بموجب رؤية 2023 واستعراض منتصف المدة وتوصيات خطة المضي قدمًا؛ وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة مع التركيز على الرعاية الصحية الأولية واتباع نهج متكامل يُركز على الناس لتعزيز الأثر على المستوى القُطري.
وفي ضوء القلق البالغ إزاء استمرار المخاطر المحدقة بالصحة العامة الناجمة عن جائحة كوفيد- 19 وآثارها الاجتماعية والاقتصادية وما ينتج عن ذلك من عقبات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وظهور تحورات مثيرة للقلق، ووجود إجحاف فادح في توزيع اللقاحات بين البلدان وداخلها على السواء، وتبايُن تنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية والامتثال لها؛ فضلاً عن حالات الطوارئ المتعددة الأخرى المستمرة والمتكررة في أنحاء الإقليم، أكدت اللجنة الإقليمية أن الوقاية من الطوارئ الصحية والتأهب لها والكشف عنها والاستجابة لها والتعافي منها هي في المقام الأول مسؤولية الحكومات ووظيفتها الأساسية، وتسلم في الوقت نفسه بالدور القيادي الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية داخل منظومة الأمم المتحدة في التحضير لاستجابة شاملة للطوارئ الصحية وتنسيقها؛
وأصدرت قرارًا يعتمد خطة العمل لإنهاء جائحة كوفيد-19 والوقاية من الطوارئ الصحية المستقبلية ومكافحتها في إقليم شرق المتوسط وحثت الدول الأعضاء على ضمان أن تواصل القيادات على جميع مستويات الحكومة، وفي جميع القطاعات المعنية، إيلاء الأولوية للاستجابة لجائحة كوفيد-19 وزيادة إتاحة لقاحات كوفيد-19، وتطعيم ما لا يقل عن 40 % من السكان بحلول نهاية عام 2021 و70% بحلول منتصف عام 2022، وفقًا لغايات منظمة الصحة العالمية؛ والحد من أوجه عدم الإنصاف في الحصول على اللقاحات من خلال المساهمة المالية في مرفق كوفاكس وتبرُّع البلدان ذات الدخل المرتفع باللقاحات؛ وتعزيز تنفيذ التدابير الوقائية والالتزام بها.