الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عزيزة الصادى تكتب: «إللى إختشوا ماتوا»

صدى البلد

فى شهر أكتوبر من كل عام نحتفل بألانتصار على الكيان الصهيوني الغاصب وهذا حق مشروع لكل مصري ومصرية وبالطبع احتفالاتنا كمصريين مميزة فنحن شعب مميز او كما يقال (شعب ملوش كتالوج) 
فنقوم بنشر البطولات وصور الابطال ومقاطع مصورة لما صنعه الجيش المصري من معجزات فى نصر اكتوبر المجيد فى اعظم ملحمة سطرها ابناء الجيش المصري بدمائهم فى العصر الحديث.
وفى الآونة الأخيرة وبالتحديد منذ عشر سنوات تقريبا ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير اصبح لاحتفالاتنا كشعب بأنتصاره صدى أكبر
ولكن فى ظل فرحتنا بالنصر نجد اصواتا شاذة تحاول أن تشوه هذا الاحتفال والتقليل منه والطعن فى صحته ومحاولة زرع افكار مغلوطة فى عقول الاجيال الجديدة ومنها ان مصر لم تنتصر عام 73 ويصدرون أزمة معركة الدفرسوار والخلاف بين الرئيس السادات و الفريق سعد الدين الشاذلى و الصدام الذى حدث بين القرار السياسي و العسكري وقت الحرب.. وبناء على هذا يبنون أكاذيبهم.. وعندما فشلت هذه المحاولة باتوا يبحثون على وسيلة أخري وأكاذيب جديدة للنيل من الانتصار وتحويله لهزيمة نكراء.
وبالفعل وجدت هذه الأصوات الشاذة وسيلة جديدة للعب على مشاعر المصريين وهى حقوق الانسان، وأن فرحتنا بالنصر الوحيد على الكيان الصهيوني فى العصر الحديث يجرح مشاعرهم ولا يجب علينا الاحتفال.
ولكن الشعب المصري ذكي بالفطرة وفهم اللعبة وبات ينشر صور الجرائم و المجازر الذي ارتكبها الكيان الصهيونى فى حق المصريين عام 67 وايضا نشر مجزرة مدرسة بحر البقر وقتل اطفالنا بدم بارد حتى يتذكر العدو جرائمه الشنعاء ..
ام ان حقوق الانسان تطبق على عدو اغتصب ارض مصر لستة اعوام وعندما استرددنا ارضنا لا يطبق علينا هذا 
وبالطبع لم ترتضى هذه الاصوات الشاذة واكاد اجزم انهم ليسوا بمصريين فمواقع السوشيال ميديا تعج بالكثير من الحسابات الوهمية والكتائب الالكترونية المعادية والتى تروج لافكار هدامة للضرب المباشر فى العقيدة المصرية الاصيلة للشعب المصري وهى الحفاظ على الارض و العرض.
وبجملة الحرب على مصر كل من ينشر اي شئ عن حرب اكتوبر والنصر المجيد أصبح يتهم  بأنتهاك المعايير المجتمعية لمواقع التواصل الاجتماعي.
وبات الرد الوحيد على كل من يحاول تشويه انتصارات وتضحيات الشعب المصري الاصيل فى استرداد ارضه و كرامته و الحفاظ على مصر هو المثل المصري الموروث من تراثنا الشعبى الغنى والذي يقول اللى اختشوا ماتوا.. حفظ الله مصر شعبا وجيشا .. وللحديث بقية.