كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها أعدتها الطبيبة دينا كاظم سلمان البدري للحصول على درجة الماجستير في تخصص الأشعة التشخيصية بكلية الطب البشري، عن قيمه الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأمراض عبر التصوير الإشعاعي للصدر مقارنة مع التصوير المقطعي عالي الدقة متعدد الشرائح.

أقرا أيضا:
رئيس جامعة بنها يتفقد أول أيام الدراسة بكليتي العلوم والهندسة

وأشارت باحثة جامعة بنها، إلى أن التصوير الإشعاعي للصدر هو النوع الأكثر شيوعا للفحص في العالم حيث يتم إجراء أكثر من ملياري عملية سنويا، مشيرة إلى أن هذه التقنية مهمة للغاية لفحص وتشخيص وعلاج الأمراض الصدرية والتي يعتبر العديد منها من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت الباحثة أن نظام الذكاء الإصطناعي الذي يفسر الصور الإشعاعية للصدر على نحو فعال مثل إخصائيي الأشعة الممارسين، يمكن أن يوفر فائدة كبيرة في العديد من البيئات السريرية لتحسين أوليات سير العمل ودعم اتخاذ القرارات السريرية بعد الفحص الشامل ومبادرات الصحة بما يساهم في خلق طرقا لتحسين كفاءة العمل والإنتاجية.

من جانبه أكد الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، أن هذه الدراسة تندرج في إطار الاستراتيجية التي تقوم بها الدولة الرامية إلى تسريع وتيرة الذكاء الاصطناعي وتعزيز آداء المنظومة الصحية في مواجهة التحديات الصحية العالمية وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية والوقاية، والتي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.

وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي يساعد المتخصصين على الحد من الأخطاء الطبية، كما يسهم في تطوير اكتشاف الأمراض مبكراً أو توقعها قبل حدوثها، فضلاً عن استشراف طرق العلاج وتوفير الرعاية الصحية الأفضل للمرضى بدقة متناهية.