أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، عن قلقها من أحداث العنف التي تشهدها بيروت اليوم، وذلك خلال مظاهرة لحركة أمل وحزب الله في منطقة الطيونة ضد قاضي ملف مرفأ بيروت، طارق بيطار.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، قالت فرونتسكا إنه "في هذا المنعطف من المهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عودة الهدوء وحماية المواطنين".
ولا يزال إطلاق النار في منطقة الطيونة ببيروت يتجدد، خاصة مع تواجد عشرات القناصين على أسطح المنازل، وذلك بالرغم من تحذير الجيش وانتشار الدبابات في العاصمة.
فيما قطع عدد من المحتجين الطرق في العاصمة اللبنانية بعد الاشتباكات المسلحة في الطيونة
وبدوره، يقوم الجيش اللبناني بإطلاق النار على قناصة في منطقة الطيونة ببيروت.
وارتفعت حصيلة الضحايا حتى الآن حيث بلغت 3 قتلى و20 جريحا تم نقلهم بسيارات خاصة.
وهدد الجيش اللبناني اليوم، الخميس، بإطلاق النار على أي مسلح في طرقات بيروت، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى خلال مظاهرة مطالبة بتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.
ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، طلب الجيش اللبناني من المدنيين إخلاء الشوارع في منطقة الطيونة ببيروت، وقم بإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الاشتباك.
وقال الجيش إن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار أثناء توجههم لقصر العدل، مشيرا إلى سقوط قتيلان و 7 جرحى.
وأعلن أنه تمكن من اعتقال أحد مطلقي النار في العاصمة بيروت؛ مؤكدا أنه سيتم اطلاق النار على أي مسلح يطلق النار في العاصمة اللبنانية.
وانتشر الجيش اللبناني بشكل مكثف في العاصمة اللبنانية وقام بتطويق المنطقة التي شهدت اطلاق النار للسيطرة على العنف، وتسيير دوريات في منطقة الاشتباكات.
واتجه عدد من مناصري حركة أمل من أمام قصر العدل باتجاه منطقة الطيونة ببيروت وسط سماع رشقات نارية كثيفة بين الحين والآخر.
وتقول المعلومات الأولية إن الاشتباك حصل بين مجموعتين. وأدى الاشتباك الى تكسير زجاج، واحراق بعض الدراجات النارية.
ورفضت محكمة التمييز اللبنانية، اليوم الخميس، الطلب الثاني المقدم ضد قاضي التحقيق في قضية مرفأ بيروت طارق البيطار، من أجل تنحيته عن الملف.
وحسب موقع "لبنان 24"، أصدرت محكمة التمييز المدنية، قرارًا بعدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والمتعلقة بتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيقات شكلاً لعدم الاختصاص النوعي.