EN
قضت محكمة جنايات أسوان، بإحالة أوراق قاتل طالبة جامعية فى أسوان، والمتهم فيها عاطل بعد فشله من الزواج منها واختطافها وقتلها وإلقاء جثتها فى منطقة نائية، إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
تفاصيل الواقعة تعود إلى مطلع شهر نوفمبر من العام الماضى 2020 ، عندما عثرت الأجهزة الأمنية بأسوان، على جثة فتاة مقيدة بـ"بلاستر" على فمها ويديها وقدميها، وبها آثار خنق وكدمات بالرأس، ملقاة فى أحد المناطق النائية بمنطقة الصداقة جنوب شرق أسوان.
وأقرأ أيضاً :
وتبين من تحريات المباحث أن الفتاة الضحية طالبة بكلية التجارة بجامعة أسوان تدعى خلود .م.ف 21 سنة، تقيم شرق مدينة أسوان، وأن المتهم في الواقعة عاطل يدعى " رأفت .ى" 30 سنة، وعقب التحريات اللازمة تم تحديد هوية المتهم، والذى تم ضبطه يختبئ بمحافظة المنيا، بواسطة فريق البحث الجنائى بالتنسيق بين مديريتى أمن أسوان والمنيا، وتم اقتياده إلى محبسه بعد اعترافه بجريمته.
وقد أعترف المتهم أمام نيابة أسوان الكلية، برئاسة المستشار محمد رمضان، أنه أقدم على ارتكاب جريمته الشنعاء بغرض تأديب أهل الفتاة، بعد تقدمه لخطبتها، وتم رفضه لسوء سلوكه، وأنه جرى الإتفاق بينه وبين سائق توك توك، على إختطاف الفتاة، وقتلها والتخلص من جثتها بإلقائها فى منطقة نائية بمطلع منطقة الصداقة جنوب شرق أسوان، على الفور تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم التجديد له في المواعيد المحددة، وأحيل إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها.
إحالة أوراق عامل إلى المفتي قتل طفلا بعد هتك عرضه في أسيوط
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط إحالة أوراق عامل في مخبز لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي لقيامه باستدراج طفل وهتك عرضه وقتله وإلقاء جثته بإحدى الترع بمركز أسيوط، وحددت جلسة اليوم الأول من شهر يناير القادم للنطق بالحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه، وعضوية المستشارين محمد مختار الأحمداوى وعماد فؤاد بشاي وأمانة سر خميس محمود.
تعود وقائع القضية رقم 7102 لسنة 2021 جنايات مركز أسيوط إلى ورود بلاغ إلى مباحث مركز شرطة أسيوط بالعثور على جثة طفل يدعى "إسماعيل. ع. أ"، 12 عاما، مقيم قرية الزاوية مركز أسيوط ملقاة بترعة رزقة الدير بذات الناحية وقام الأهالي بـ انتشالها من الترعة.
على الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز، وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة بكامل ملابسها ولا يوجد بها أي إصابات ظاهرة وبجوارها دراجة نارية "توك توك" بدون لوحات.
ودلت تحريات المباحث إلى أنه في يوم قام "أحمد. ذ. م"، 21 عاما، عامل في مخبز "المتهم "، مقيم بذات الناحية، باستيقاف المجني عليه بأحد شوارع القرية وطلب منه توصيله إلى مكان العثور على جثة المجني عليه، وعندما وصل إلى المكان وسط الزراعات في الظلام الدامس طلب من المجني عليه الوقوف بـ "التوك توك" وقام بالإمساك بالمجني عليه وتجريده من ملابسه وهتك عرضه رغما عنه، وعندما حاول المجني الصراخ قام المتهم بالإمساك به من رقبته والضغط عليها حتى فارق الحياة قام بإلباس المجني عليه ملابسه وإلقاء جثته في ترعة رزقة الدير واستولى على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه.
