علق الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، على واقعة الاعتداء على الصيدلانية إيزيس مصطفى، بأن أغلب الظن في الواقعة لا علاقة له بالدين أو الحجاب، موضحاً أن الفتاة صغيرة وجميلة وهذا ما استقر في وجداني.
قرشة ملح من صبية فرفوشة
وتابع عطية خلال حديثه ببرنامج يحدث في مصر، إن ما حدث من توحش وضرب سيدتين في مكان أمها، ودكتور شكله بيحجز وهو لا يفعل شئ أمر يؤكد أن المسألة "قرشة ملح من صبية فرفوشة وحلوة".
وشدد الأستاذ بجامعة الأزهر على أن: "الراجل طالما لا يعرف ست على مراته يبقى أبو حنيفة، لو عرف يبقى صلاته مش نافعة"، مضيفاً :"لو واحد سرق وجه آخر قطع ايده يقطع يده كما قطع يده لأنه ليس مكلف بتطبيق حدود ربنا، فتطبيق تلك الحدود له محكمة، سواء رجم زاني محصن وقطع يد سارق فلهذا سلطات تقوم به وهي الحكومة".
علامات الساعة
نشر الدكتور مبروك عطية فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب ردًا على تساؤلات البعض حول إعصار عمان، وما إذا كان من علامات الساعة، ليجيب الأستاذ بجامعة الأزهر، بأن الانشغال بعلامات يوم القيامة أمر غير مستحب شرعًا.
"الناس بيدوروا على النكد فين"، يقول عطية مستشهدًا بحديث من صحيح البخاري يذكر أنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ؟ قالَ: ويْلَكَ! وما أعْدَدْتَ لَهَا؟ .."، فيقول عطية أن المستحب أن يعمل العبد للساعة لا التحدث عن علامتها، فلتقم وقت ما تقوم، وأضاف عطية أنه منذ أكثر من ألف وربعمائة سنة نزل قوله تعالى: "اقتربت الساعة"، يقول عطية: "عايزين ايه تاني؟" مؤكدًا أن من علامات الساعة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فهكذا بشر به الأنبياء، بأنه آخر نبي ولا نبي بعده، وقال صلى الله عليه وسلم: بعثت والساعة كهاتين،"المهم تعمل للساعة..لا رياح ولا اعاصير ولا حر ولا برد من علامات الساعة".
وقال عطية، إن علامات الساعة تعني خراب الدنيا، فإذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة، ويوضح عطية أن معنى ذلك أن ينتظروا خراب الدنيا وليس قيام القيامة والبعث والنشور والحساب.