قالت وكالة الأنباء السورية "سونا" إن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية جنوب تدمر في حمص، وأن خسائر مادية وقعت إثر هجوم إسرائيلي استهدف برج اتصالات ونقاط محيطة به في تدمر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات إسرائيلية تستهدف مطار التيفور العسكري جنوب شرق تدمر بريف حمص.
وأضاف أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مواقع للفصائل الإيرانية وبينها مركز تدريب على المسيرات.
وذكرت قناة "الحدث" أن الهجوم الإسرائيلي يأتي بعد وصول طائرة شحن إيرانية أمس إلى مطار التيفور.
وكانت الوكالة السورية ذكرت أن أنظمة الدفاع الجوي السورية كانت تطلق النار على أهداف مجهولة في السماء فوق مدينة تدمر القديمة في محافظة حمص على بعد 130 ميلاً شرق دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، بوقوع انفجارات عنيفة ضربت منطقة البوكمال الواقعة قرب حدود سوريا -العراق، بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران، بالتزامن مع تحليق لطيران مسير في الأجواء، وسط معلومات عن استهداف جديد لمواقع الميليشيات في المنطقة، بحسب نشطاء في منطقة غرب الفرات.
وقال المرصد إن طائرات مسيرة “مجهولة”، صعدت من ضرباتها مستهدفة الميليشيات الإيرانية وتلك التابعة لها قرب وعند الحدود السورية – العراقية في منطقة غرب الفرات التي باتت أشبه بـ"محمية أو مستعمرة إيرانية" على الأراضي السورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 4 استهدافات للطيران المسير “المجهول”، خلال الفترة الممتدة منذ الثالث من سبتمبر الفائت وحتى الثامن من أكتوبر الجاري، بينما تنفي إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها عن هذه الغارات التي تتم بطيران مسير، بينما تشير معلومات المرصد السوري بأن الغارات ينفذها طيران مسير تابع لسلاح الجو الأميركي، وأن سبب امتناع الجانب الأميركي عن تبني هذه الاستهدافات يعود إلى عدم رغبة واشنطن دخول حرب مفتوحة في سوريا مع الميليشيات التابعة لإيران.
وأوضح المرصد أن الغارات الأربعة أسفرت عن 3 قتلى من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية عراقية، بالإضافة لأكثر من 15 جريحا من مختلف الجنسيات بعضهم بحالة حرجة، فضلاً عن تدمير وإصابة 6 أهداف على الأقل.