الفرق بين الطلاق الرجعى والطلاق البائن سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن الطلاق الرجعى هو الذي يطلق فيه الزوج امرأته من غير أن يكون على مال ومن غير أن يكون على الإبراء، وليس هو طلاقا ثالثا، فالطلاق الرجعى هو ما لا يكون طلاقا بائنا ولا خلعا.
وأضاف : أما الطلاق البائن، فهو ما كان طلاقا على مال أو على إبراء أو اختلعت عند القاضى أو كان طلاقا ثالثا، فكل هذه أنواع الطلاق البائن، وما دون ذلك فهو طلاق رجعى، يعنى أنه يجوز له أن يراجعها في أيام العدة بشرط أن يشهد على ذلك عند المأذون حتى تنضبط الحقوق.
حلف زوجي بالطلاق أنه يحبني، فماذا أفعل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد "عثمان" قائلًا: إنه إذا قال الرجل لزوجته «عليه الطلاق بحبك» لم تطلق ويعد هذا من باب توكيد حبه لها فقط.
وأوضح: أن قول الرجل لزوجته « عليا الطلاق بحبك» ربما يكون فى حالة حلف الرجل لزوجته بإنه يحبها وهى لا تصدقه؛ فتزداد رغبته فى التاكيد لها؛ فيحلف حينئذ بصيغة الطلاق.
وتابع: " على الزوجة عندئذ أن تصدق زوجها؛ ولا تكرر عليه السؤال، مضيفًا: أن الطلاق هنا فى هذه الحالة لم يقع؛ ويقع هذا ضمن يمين اللغو".
جدير بالذكرأن اليمين: لا يترتب على حالفها شيءٌ من الأجر أو الإثم، وليس فيها كفارةٌ أيضًا؛ حيث إن الحالف لا يقصد بها اليمين، بل يقصد توكيد الشيء كقوله: لا والله، بلى والله، أو أن يحلف على شيءٍ يظنّ نفسه صادقًا فيه ثم يتبيّن له غير ما حلف عليه، فلا شيء عليه لعدم نيّته الكذب.