الصلاة النارية للزواج .. الصلاة النارية هى صيغة من الصيغ التى أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار فى الهشيم، ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا، والصلاة النارية للزواج بفضل الله تحقق الأماني وتنال بها الرغائب، الصلاة النارية للزواج من شخص معين يفضل أن تكون في جوف الليل بعد قيام الليل والصلاة النارية للزواج تحتاج إلى يقين بالله أنه سيستجيب لقائلها، واعلم أن صيغة الصلاة النارية بصفة عامة تفرج الهم وتزيل الكرب وتيسر كل عسير.
الصلاة النارية للزواج
كل ما عليك أن تردد صيغة الصلاة النارية وقبلها تستحضر نية الزواج أو الارتباط بشخص معين أو فتاة معينة، وهناك شرطان يجب اتباعهما لأجل أن يقوم كل فرد بتحقيق حلمه وهذا لسهولة أداء الصلاة، فيجب أن تتم قراءتها بنفس الصيغة: “اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا كما صليت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم“، فهذه الصيغة الأقرب إلى الله عز وجل ويمكن أن تقوم بقراءتها كالآتي: “اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد” ولكن يجب أن تكون 4444 مرة في اليوم.
ويمكن أن تصلى الصلاة النارية في جماعة أو كل فرد بمفردة وهذا على حسب قدرة كل شخص فهناك من يقدر على ترديدها 100 مرة في اليوم ومن يقدر على ترديدها 500 مرة في اليوم وهذا يتم الوصول إلى العديد المطلوب من الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويقوم الله عز وجل بتحقيق الحلم الذي تريده ويجب أن تقال دفعة واحدة لا يمكن غياب يوم دون ترديدها في هذا اليوم لأجل الاستمتاع بفوائدها العظيمة.
صيغة الصلاة النارية
وصيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».
والصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع.
وتردد «الصلاة النارية» بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة، والله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها.
حكم الصلاة النارية
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الشرع الحنيف لم يلزم المسلمين بالصلاة على النبي بصيغة معينة إلا داخل الصلاة فلا تجوز قراءة إلا الصلاة الإبراهيمية في التشهد.
وأشار إلى أن الصلاة على النبي خارج الصلاة فتجوز بأي صيغة وبما شاء المسلم أو فتح الله عليه.
وذكر أن الصلاة على النبي بالصيغة النارية صحيحة ولا شيء فيها شرعا، وكل صيغة يتحقق فيها الصلاة على النبي وليس فيها ما يخالف الأدب مع الله والنبي فتصح شرعا.
وتابع: قال الإمام الشافعي "رحمني الله بالصيغة التي قلتها في الصلاة على رسول الله وهي "اللهم صل على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون".
أسرار الصلاة النارية وفضلها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة النارية أو التازية فضلها مذكور عند العلماء منذ القدم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة “سي بي سي”، أن الصلاة النارية والتازية من المجربات، حيث إن العلماء كانوا يرددونها عند المشاكل والكربات وكانت تفرج الهموم ويفتح الله بها عليهم، مشيرا إلى أن هذ ليس كلام دجل أو غيره ولكن العلماء كانوا يقولونها عند الحاجة وكان الله سبحانه وتعالى يقضيها لهم.
هل الصلاة النارية بدعة؟
طالبت دار الإفتاء، بعدم الالتفات لمن يصف تلك الصلاة بأنها بدعة وشرك بالله، حيث أكد مفتي الجمهورية أن من يقول ذلك يأتي بسبب «جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى».