داليا السبع تكتب: كيف تكون نظرتك لنفسك دروساً مستفادة؟

هناك معتقد واحد غير قابل للتشكيك يجب أن تؤمن به درجة اليقين، وهو أنك أقوى مما تعتقد أذكى مما تتخيل أكثر قدرة مما يخطر لك على بال يجب أن تؤمن بأن بداخلك موهوب عبقري، أنت مسؤول عن اكتشافه ورعايته، عليك أن تؤمن بقدراته وأن تحبه لأكثر درجة ممكنة   من أجل أن يقدم لك أفضل ما لديه ،  لحظة هل أسمع صوتا يتحدث عن الأخطاء؟
أخطاؤك جزء من اللعبة الحياتية التي نعيشها  هل هذا بالأحرى يعني أن نقع عمداً في الأخطاء لنعرف الإجابات ونعي التجربة  إذا لماذا لا نأخذ من السابقين عصارة خبراتهم وتجاربهم فقط ؟ خبرة السابقين  دون أن نخوض التجربة التي تحتمل الفشل او النجاح يعمل على تبلد العقل وتحجيم قدرتك وطاقتك .
المقصد أن تجربتك الذاتية بتصقل مواهبك الداخلية تجعلك سيد القرار وقت اتخاذ القرار ، واقنع نفسك على المدى بأنك طاقة متجددة فاعلة حد التغير  حتى موعد الأجل .
ومن هنا حتى ذلك الوقت لا بد وأنت تعمل دون توقف مهما كانت العقبات كثيرة مهما كانت المعوقات تعجزك فتجاوزها وتخطاها من أجل أن تصل لهدفك فلا سقف لأحلامك أنت قادر بلا شك على تحقيق طموحاتك ، فأنت من كرمه الله بعقل وحكمة وإرادة تحدث الكثير، عليك أن تعي تماما أن الحياة لا تتوقف بعد كل أزمة التي تعتقد من بعدها أنك فقدت توازنك وفي حالة عدم استقرار الضربة التي لا تميت حتما تقوي .
كذلك عليك أن لا تصدق من يحاولون اقناعك بأنك غير محتمل اعلم بأن من يراك بعين المحبة تصغر عيوبك لديه حتى يكاد لا يراها ومن لا يحبك سيجد من أقل الأمور سبباً في رفضك وإيذائك، المواقف بشر وتعاملات ولكن ليس كل البشر سواسية فهناك دائما الاجمل منهم ، وحين الغضب تحكم في انفعالاتك فهناك من يسعون جاهدين للنيل منك وكن على يقين بأن الكثير لا يحسن قراءتك لا تدع أحدا يبدل فرحتك ويقتل نبت السعادة بداخلك هى حق لك فتمسك بها .
عندما يكون خرق السفينة هو قمة المعروف وقتل الغلام هو قمة الرحمة وحبس كنز اليتيمين قمة العدل والوفاء فاصبر على مالم تحط به علما .
اترك جميلا وانثر بذور المحبة حلق بجناحات الخير وكن سبباً فيه واعلم بأن القلوب لا تنسى المعروف والعقل الواعي قادر على التميز بين الخير وضده فوجه حياتك نحو الأجمل تنجح ..