EN
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، على الاحترام الراسخ لسيادة الجزائر، وذلك بعد نشوب حالة من التوتر على العلاقات بين فرنسا والجزائر حول التاريخ الاستعماري.
ووفقا لوكالة فرانس برس، قال لودريان "مؤخرا جدد رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون التأكيد على احترامه الكبير للشعب الجزائري".
وأضاف: "وهذا يعني الاحترام الراسخ لسيادة الجزائر، ويعود للجزائريين ولهم وحدهم أن يقرروا مصيرهم وتحديد أطر خياراتهم ونقاشاتهم السياسية".
وردا علي سؤال حول استدعاء السفير، قال لودريان، إن هذا الأمر لا يتناسب مع الأهمية التي نوليها للعلاقات بين أمتينا.
وأضاف لودريان "نحن مقتنعون بأن العمل معا يصب في المصلحة المشتركة.. أعتقد أن هذه الرؤية يشاطرنا إياها العديد من المسؤولين الجزائريين على كل المستويات"
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا للتشاور؛ تزامنا مع نشر صحيفة "لوموند" الفرنسية، تصريحات للرئيس ماكرون، قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
وأشار ماكرون، في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية؛ "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".
