أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أنه ناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قضايا أمنية أبرزها التهديد الإيراني ومخاوف إسرائيل من امتلاك طهران سلاحًا نوويًا.
وأضاف لابيد، اليوم الاثنين، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أنه أكد لمستشار الأمن القومي الأمريكي الحاجة إلى خطة بديلة حال رفض إيران العودة للالتزام بالاتفاق النووي.
كما أشار إلى أنه ناقش مع سوليفان خطتي لقطاع غزة "الاقتصاد من أجل الأمن"، وسبل تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستجد طرقا أخرى لمحاسبة إيران على انتهاكاتها النووية.
وأوضح بينيت، خلال كلمة بالمؤتمر السنوي الدبلوماسي العاشر لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أنه يتوقع أن تقوم القوى الدولية بمحاسبة إيران.
ولفت إلى أن الطريق السلمي لتلك المحاسبة، سيكون تقديم انتهاكات إيران إلى مجلس الأمن، مضيفا: “لكن إسرائيل لديها طرق أخرى لمحاسبة إيران أيضا”.
وقال: “لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله ونحن مستمرون في السعي لتحقيق ذلك خلال الأسابيع والأشهر المقبلة”.
ونوه بأنه طالب خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بضرورة اتخاذ إجراء ضد إيران، لافتا إلى أن “إسرائيل لن تنتظر”.
فيما اعتبر الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي يوسي كوهين أن إيران لا تزال بعيدة عن صنع قنبلة نووية حربية، نافيا بشكل قاطع تصريح رئيس الوزراء نفتالي بينيت بأنها اقتربت أكثر من هذا الهدف.
وأضاف كوهين في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الثلاثاء أن "إيران معزولة اليوم أكثر مما كانت في حقبة الاتفاق النووي".
وأوضح كوهين أنه بناء على مواد استخبارية قرأها قبل عدة أشهر فإن قدرات إيران النووية ليست أفضل مما كانت عليه في الماضي، وأن أنشطة التخصيب الإيرانية حتى الآن "ليست قريبة من امتلاك أسلحة نووية".