عشق رجال سيناء الوطن فعشق الوطن ريحهم، وسار على خطاهم السالكون ، لذا فهم يستحقون منا أن نخلدهم في تاريخ العظماء في الذكري ٤٨ لانتصارات أكتوبر.
حيث يتعدد أبطال سيناء،اللذين شقوا طريقهم دون عناء، فكان جهادهممن أجل مساعدة قواتنا المسلحة في حربها ضد إسرائيل ، وساعدوا قواتنا المسلحة في حربها ضد إسرائيل حتي تحقق نصر أكتوبر المجيدة ٧٣.
ويغترفون من بوتقة الزمن كل الأحزان والآهات والشجون، ليخطوا بآلامهم ودماءهم الطاهرة كل المحن.
ومن بين هؤلاء المجاهد البطل محمود أدهبيش السواركه ، عضو منظمه سيناء العربية ، وابن جزيرة سعود بمحافظة الشرقية، والذي نجح في جميع العمليات التي تم تكليفه بها، حيث كان مكلفا ضمن زملاء آخرين باستهداف المقرات العسكرية الإسرائيلية داخل نطاق أراضي سيناء ، وكذلك تسجيل ورصد تحركات الآليات العسكرية والأفراد وابلاغها للقيادة غرب القناه.
خلف خطوط العدو
وقد لعب المجاهد دورا كبيرا خلف خطوط العدو ، ووصل الي عمق المواقع المحصنة، وقام بتفجير بعضها، و منها موقع الحاكم العسكري الاسرائيلي كما قام بتفجير أحد المواقع في وادي العريش.
وفي إحدى المرات كان مكلفا هو وزميله المجاهد حسن خلف، بتفجير مطار العريش الجوي، لكن تم القبض عليه هو وزميله حسن خلف السواركه ، بالقرب من منطقة بالوظة في ٢٢ مايو عام ١٩٧٠، وقد وقع المجاهد السيناوي في الأسر إلي أن خرج في صفقة تبادل الأسرى عقب نصر أكتوبر ١٩٧٣.