أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن تونسيين ذهبوا إلى عدة عواصم وحاولوا إفشال تنظيم قمة الفرنكفونية في جربة.
وأضاف سعيد في كلمته اليوم الاثنين بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، أنه بناء على تقارير من الأصدقاء وتقارير أخرى، هناك من حاول إفساد العلاقة مع فرنسا على وجه الخصوص حول مؤتمر قمة الفرنكفونية.
وقال سعيد: "أترفع عن ذكر هذا الشخص الذي دعا إلى الإضرار بمصالح الشعب التونسي وضرب علاقات تونس بدول صديقة كفرنسا".
وتابع أن "من كان يخطب أمس ومن كان ينظم الندوات ويدلي بالتصريحات اتجه إلى بعض العواصم والأحزاب والحركات والأشخاص لحثهم على عدم تنظيم القمة بجربة".
وأشار إلى أن حقائب الأموال كانت تدخل يوميا من الخارج دون أي تصريح، متهمًا ضمنيًا حركة النهضة بالقول "كانوا ينفقون يوميا الملايين في الملاهي والنزل في الوقت الذي كان فيه الشعب التونسي يموت، وذلك في إشارة إلى جائحة كورونا وللوفيات التي تسببت فيها الجائحة".
وأكد الرئيس التونسي أنه "بعد ذلك لا يتورعون بالقول إنهم يعملون لتحقيق أحداث الثورة"، مشددا على أنه لا مجال للإحباط ولا مكان للاستقالة وسيتم فتح طريق الحرية والعدالة.