الصحف الإماراتية:
*انتخابات مصيرية في العراق
*تشكيل وزاري جديد في الاردن
*تحذيرات أمريكية لرعاياها في كابول
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.
البداية من صحيفة البيان، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «إكسبو 2020 دبي» يروي قصص الشعوب بطريقة إبداعية.. وجمال «إكسبو» في تحقيقه التعارف الاستثنائي بين الشعوب.
من العراق، أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية، القاضي جليل عدنان، أن نتائج الانتخابات البرلمانية سيتم إعلانها سريعاً خلال 24 ساعة.
وقال، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر المفوضية،أمس: إن «المفوضية أرسلت رسائل ثقة واطمئنان للشارع العراقي بأن أصواتهم أمانة كبرى في أعناقنا»، لافتاً إلى أن «المفوضية بادرت بشكل سريع بالإبلاغ عن الخلل الفني وتم معالجته فوراً وكانت إجراءاتها واضحة». وأضاف، أن «المفوضية عازمة على إتمام العملية الانتخابية بشكل رصين وعادل».
ومن اليمن، لاقت محاولة اغتيال محافظ عدن، أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، أمس، إدانات عربية ودولية واسعة.
ونجا لملس، والسقطري، من هجوم إرهابي استهدف موكبهما في مديرية التواهي جنوب مدينة عدن بسيارة مفخخة وضعت في الطريق الذي يسلكه من مقر عمله إلى منزله، فيما قتل خمسة من المرافقين وجرح خمسة آخرون.
وذكرت مصادر أمنية لـ «البيان»، أنّ عبوة ناسفة زرعت في سيارة أوقفت على جانب الطريق وعلى مسافة قريبة من روضة أطفال، تمّ تفجيرها عند اقتراب موكب محافظ عدن برفقة وزير الزراعة والثروة السمكية، ما أدى لمقتل خمسة من مرافقيهما، بينهم إعلاميان، وإصابة خمسة آخرين، إذ احترقت السيارة المفخخة بشكل كامل، فيما تم نقل الضحايا إلى مستشفى باصهيب العسكري.
ووفق المصادر، فإنّ من بين القتلى قائد حراسة المحافظ صدام الخليفي، والمرافق الشخصي للمحافظ أسامة سالم حامد لملس، وجندي آخر، والسكرتير الصحافي للمحافظ، أحمد أبو صالح، والمصور طارق مصطفى.
فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، أن عملياته الجوية على مدى 18 يوماً أوقفت اقتحام الحوثيين لمديرية العبدية في محافظة مأرب.
ومن الجزائر، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الأحد إن أية عودة محتملة إلى فرنسا لسفير الجزائر، الذي استدعي مطلع الشهر الحالي إلى بلاده احتجاجا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية" من قبل باريس.
وقال تبون في أول تصريحات علنية له ردا على الرئيس الفرنسي "عودة السفير الجزائري إلى باريس مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية"، وشدد على وجوب أن ينسى ماكرون "أن الجزائر كانت مستعمرة في يوم من الأيام"، وعلى ضرورة عدم "تزييف التاريخ".
وأكد الرئيس الجزائري أن "الجزائر قوية بجيشها وشعبها الأبي الذي لا يرضخ إلا لله".
وكانت الجزائر قد استدعت في الثاني من أكتوبر سفيرها في باريس ردا على تصريحات للرئيس الفرنسي نقلتها صحيفة لوموند، اعتبر فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها العام 1962 على "ريع للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري"، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
وفي الاردن، قدم وزراء الحكومة الأردنية، أمس، استقالاتهم إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة تمهيداً لتعديل وزاري مرتقب، على ما أفاد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام صخر دودين. وقال دودين، أمس، وهو أيضاً الناطق الرسمي باسم الحكومة لقناة «المملكة» الرسمية: «قمنا كوزراء بتقديم استقالاتنا لدولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة».
ودوليا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأحد إن المحادثات التي جرت خلال الاجتماع المباشر الأول بين طالبان والمسؤولين الأمريكيين منذ سيطرة الحركة على أفغانستان كانت "صريحة واحترافية".
كما قال جاير بولسونارو، رئيس البرازيل إنه لم يسمح له بحضور مباراة سانتوس وغريميو في الدوري المحلي لكرة القدم أمس الأحد، إذ قرر صاحب الأرض عدم حضور الجماهير التي لا تحصل على لقاح فيروس كورونا.
وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر لم يتردد لحظة في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم.
ومن تونس، أثارت تصريحات أدلى رئيس تونس المؤقت السابق، المنصف المرزوقي، ردود فعل غاضبة، رسمياً وشعبياً، اتهمته بالتحريض على البلاد، واعتبرت موقفه في باريس «خيانة عظمى»، في وقت خرج فيه المعارضون للإجراءات الرئاسية في 25 يوليو في تظاهرة جديدة، بعد ساعات من تعليق الرئيس قيس سعيّد على دعوات التظاهر ضده، مذكّراً إياهم ب«يوم رجم الشياطين»، في إشارة إلى تظاهرات العارمة المؤيدة له، الأسبوع الماضي.
ودوليا، حقق تحالف «معا» المعارض الذي ينتمي ليمين الوسط فوزاً مفاجئاً على حزب «نعم» الذي يتزعمه رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش في الانتخابات البرلمانية التي جرت أول أمس السبت، وتعهد بتشكيل حكومة جديدة مع حلفاء سيحصلون على أغلبية مشتركة من المقاعد، ولأول مرة منذ 1948 تم حرمان الناخبين الشيوعيين من دخول المجلس التشريعي، في وقت نقل الرئيس التشيكي إلى المستشفى بعد لقائه رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
فيما هاجم مسلحون يُشتبه في أنهم من متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» قرى في منطقة بيني شمال شرق الكونغو الديمقراطية نهاية الأسبوع، وأفاد مصدر محلي بوقوع ثمانية قتلى على الأقل وخطف عدة قرويين. وبدأ الهجوم ليل السبت باستهداف قريتي مبينغي وماباسانا على مسافة حوالي 25 كيلومتراً غرب مدينة أويشا.
ومن صحيفة الاتحاد، دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياها الاثنين إلى الابتعاد عن الفنادق في العاصمة الأفغانية كابول، خصوصا فندق "سيرينا" المعروف.