قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من كلية تجارة لبيع الاكسسوارات.. يوسف: بصرف على إخواتي بعد وفاة والدي ووالدتي.. فيديو

×

“من قبل ما ولدي يتوفي وأنا بعرف أجيب الجنيه”، يوسف سيد فهمى شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، يعيش في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، طالب بكلية التجارة في السنة الثانية، فقد كل من والده ووالدته، وظل ليصرف علي اخوته الصغار بجانب شقيقه الأكبر سنًا في غياب والديه.

وتحدث يوسف عن حياته الي عدسة “صدى البلد”، عقب وفاة والديه وتحمل مسئوليه اخوته، بجانب شقيقه ومكافحته حتي يستطيع الحصول علي الأموال من أجل اخوته واكمال مسيرته التعليميه داخل الجامعة.

وقال يوسف أن والده توفي وهو في سن الـ 13 عام، لتتبعه والدته وتتوفي بعده بخمس سنوات، ليتركوا يوسف مع خمس أخوات، فكان الوضع صعباً حينها، وتحمل يوسف واخوه الأكبر عبئا ثقيلا، وهو مسؤولية العائلة بالكامل.

واضاف يوسف قائلًا: "مصاريف البيت بتتقسم بينى وبين اخويا الكبير، انا شغال في مشروع صغير في شارع الهرم، وهو مندوب موزع لاسكرينات الموبايل بسعر الجملة للمحلات، والحمد لله بعرف أقسم وقتى بين العمل والدراسة".

واوضح يوسف أنه بدأ مشروعه الصغير في بيع الإكسسوارات منذ ثلاث سنوات، وان بداية المشروع لم تكن مكلفة لأنه كان معه شريك، حتي أصبح له المشروع أساسي ومصدر رزق جيد الى جانب اكتساب الخبرة به.

ولم يكن ذلك العمل لمصدر رزق يوسف، فـ لاعالة أسرته عمل يوسف في العديد من المشاريع الصغيرة في الشارع حتي يقدر أن يصرف علي اخوته وتعليمه ومساعدة اخوه الأكبر، وكان منها: بيع التين الشوكي في الشارع وغزل البنات.

ووجه يوسف نصيحة الي الشباب، للتفكير بعمل مشروعات صغيرة في أي مجال، وان لا ينتظروا العمل بدوام جزئي او كامل سواء داخل قطاع عام أو الخاص، فيجب أن لا ينتظروا الفرصة بل يبحثوا عن الفرصة.

وأكد يوسف أنه علي الشباب المحاولة والتكرار حتي مع الفشل وعدم التوقف أبدا مهما قاموا من محاولات، فسوف يوصلوا الي هدفهم في النهاية مع العزيمة والاصرار.

وانهي يوسف حديثه بالتحدث عن مستقبله، قائلًا: “أنا نفسي أفتح محل لتغيير اسكرينات الموبايلات وبيع اكسسوارات الموبايل، وهطور المحل عن طريق استيراد من الخارج كافة اكسسوارات الموبايل من جرابات سماعات وغيره”.