طلب رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، من الوزراء تقديم استقالاتهم تمهيداً لإجراء تعديل حكومي.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية في وقت سابق، نقلا عن مصادر ، أن التعديل الوزاري في الأردن يشمل 7 حقائب وزارية، ويشهد دخول وجوه نسائية لأول مرة، إضافة إلى انتقالات بين الحقائب الوزارية والتخفيف منها.
وبينت المصادر أن رئيس الحكومة بشر الخصاونة، لديه خياران لكل حقيبة وزارية بعد أن فرغ من إجراء المقابلات مع الوزراء المنتظر الإعلان عنهم لحظة أداء القسم أمام الملك عبد الله الثاني.
وتصاعدت التوقعات بقرب إجراء التعديل الوزاري الرابع على حكومة بشر الخصاونة، وسط تكتم شديد ارتسمت معالمه عبر تحفظات الطاقم الحكومي عن الإدلاء بأي معلومات حول التعديل وأبجدياته، حيث يعتقد أن غالبية الفريق الوزاري لا يعرفون التوقيت أو ساعة الصفر لأداء القسم القانوني أمام الملك.
ويجهل غالبيتهم، أو يتحفظ بعضهم عن الحديث عن التوقيت الذي صدر بموجبه الضوء الأخضر، وسيناريوهات التعديل، ومدى علاقته بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أو عن مسار العلاقات العربية العربية، فضلا عن الحاجة الملحة التي بدأت تضغط في ملفات الإدارة العامة والصحة والاقتصاد لكسب الوقت.
وأشارت التسريبات إلى انه لا معلومات دقيقة عن طبيعة التعديل الوزاري الذي يتكتم الرئيس الخصاونة على أوراقه وسيناريوهاته وأعداد الداخلين فيه والخارجين منه، غير أن التعديل بات قريبا بسبب الحاجة الى الاستعانة بطاقم آخر مختلف، خصوصا مع وجود مشكلات وغياب التجانس بين أعضاء الفريق الحكومي الحالي.