الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للصحة

من أهم فناني عصره.. تعرف على قصة أشهر مريض نفسي في العالم

اليوم العالمي للصحة
اليوم العالمي للصحة النفسية

اليوم العالمي للصحة النفسية.. يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية من أجل التوعية بقضايا هذا الملف وتعزيز الإقبال على العلاج منه حيث أن المصابين بمشاكل الصحة العقلية يعدون أكثر عرضة للوفاة المبكرة. 

 

ويعد كل شخص مجهول أو مشهور في مجتمعه، معرض للإصابة بمرض نفسي يؤثر على حياته بمستويات عدة ومن الممكن أن يكون فيها جوانب من الإيجابية الكامنة أو الناجمة عنها، فكل شخص مهما بلغ من الذكاء والفطنة معرض لأن يكون مريضاً نفسياً..!

 

ويرصد لكم موقع «صدى البلد» أبرز المعلومات عن أحد أشهر المرضي النفسيين في العالم: 

مايكل انجلو

مايكل انجلو يعتبر واحداً من أهم الفنانين الذين تأثر بهم الفنانين الذين أتوا بعدهم، كما تعلم الرسم على يده أشهر الفنانين في عصره بإيطاليا إلا أنه كان عاني من اضطراب الوجدان ثنائي القطب (Bibolar Affective Disorder)، وهو مرض يتميز بارتفاع المزاج ويسمى في هذه النوبات نوبات الهوس، حيث يصبح الشخص نشيطاً، كثير الحركة، قليل النوم، وكثير من المبدعين عانوا من هذا المرض.

 

ومن المعروف أن هذا المرض  يجعل المبدع يتفوق كثيراً في أعماله الإبداعية، لكن له ضريبته على المبدع وعلى من يحيطون به حيث أن الوجه الآخر لهذا المرض تتمثل في الكآبة وهي معروفة للكثيرين، لذلك عندما تحدث مايكل انجلو في قصائده وكتاباته النثرية يتبين أنه ربما يكون قد كتبها في نوبات هوس أو كآبة. 

 

وأشارت الكثير من الروايات إلى أن  مايكل انجلو الفنان العظيم حسب تقويم المتخصصين في مجال الفن، عانى الكثير من الصعوبة في حياته بسبب هذه الاضطراب المؤلم، فمرة هو في القاع باحاسيسه المكتئبة، والتي جعلته يعيش وحيداً، دون رفيق أو أشخاص مقربين، وجعلته غير قادر على أن يتعامل مع النساء ويهرب منهن، ويكتب بأن حياته وحيداً هي أعظم شيء في هذه الحياة التي عاشها..!. 

 

وجعلت نوبات الهوس مايكل انجلو يعمل بلا كلل ولا ملل في أهم أعماله الفنية الرائعة والتي ظلت باقية حتى الآن، خاصة أعماله في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، فكان هذا الارتفاع في المزاج الذي كان يصيبه جعله يتخيل أشياء غريبة في نظرته للحياة وللدين، وظهرت هذه واضحة جلية في جميع أعماله تقريباً، خاصة الأعمال التي قام بانجازها في عمره المتقدم، بعد أن تجاوز الستين من العمر.

تمثال موسي 

والاضطراب ثنائي القطب، والذي كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات، وربما تشعر فيها بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة. 

 

ومايكل أنجلو بوناروتي، ولد لعائلة إيطالية فقيرة في بلدة كابريس، في جمهورية فلورنس بتاريخ السادس من شهر مارس 1475م، وتوفي بتاريخ الثامن عشر من فبراير عام 1564م، و كان مايكل انجلو رساماً، وشاعراً. 

 

 ومن المعروف أن مايكل أنجلو أبدع ما يصل إلى 20000 عملاً فنيًا على مدار مسيرته الطويلة، إلا أنه من المعروف أيضًا أن 600 فقط من أعماله هى المتبقية الآن.


ومن أعماله تمثال «كريستو ديلا منيرف» ويقع فى روما بإيطاليا، ويظهر فيه المسيح المخلص فى نحت من الرخام  أبدعه أنجلو عام 1521 ويقع فى كنيسة سانتا ماريا سوبرا مينيرفا، ويصل ارتفاعه إلى 205 سم، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أن شهرته تصل لأبعد الآفاق بسبب موقعه وشهرة النحات الذى صممه.


ويعد تمثال الرحمة أيضًا واحدا من أبرز القطع الفنية فى العالم، وهو موجود فى كنيسة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، ويعرف العالم كله التمثال باسم بيتتا ومعناها الرحمة، ويجسد العمل تصويرا للسيد المسيح وهو فى حضن أمه مريم العذراء بعد إنزاله عن الصليب.
 

تمثال الرحمة