قالت الشرطة الإيطالية، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على 12 شخصًا، من بينهم مسئولون كبار في حزب فورزا نوفا اليميني المتطرف، في أعقاب اشتباكات في العاصمة الإيطالية روما، ضد حملة حكومية لجعل التطعيم ضد فيروس كورونا إلزاميًا لجميع العمال.
ووفقا لوكالة “رويترز” للأنباء، نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع روما، أمس السبت، حيث حاول البعض مهاجمة شرطة مكافحة الشغب التي انتشرت لحراسة الوصول إلى مكتب رئيس الوزراء ماريو دراجي.
كما اقتحمت مجموعة منفصلة مقر نقابة CGIL الرئيسية في إيطاليا.
وقدم دراجي “Green Pass”، وهو شهادة رقمية أو ورقية تؤكد أن حاملها قد تلقى جرعة لقاح واحدة على الأقل، أو أنه تم اختباره سلبيًا أو تعافى مؤخرًا من الفيروس، في الصيف لمحاولة منع العدوى وتشجيع الناس على التطعيم.
وكانت تستخدم في البداية لدخول العديد من الأماكن الثقافية والترفيهية، ولكن تم توسيع نطاقها تدريجياً الشهر الماضي، حيث جعلتها الحكومة إلزامية لجميع العمال.
وبموجب نظام “Green Pass” للعمال، والذي حاز علي موافقة من قبل النقابات وأرباب العمل، فإن أي عامل يفشل في تقديم شهادة صحية سارية المفعول اعتبارًا من 15 أكتوبر سيتم إيقافه بدون أجر، ولكن لا يمكن فصله من العمل.
وتلقي أكثر من 80٪ من جميع الإيطاليين، فوق سن 12 سنة، تطعيمهم بشكل كامل.