أسرار الصلاة النارية أو التازية وفضلها .. قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة النارية أو التازية فضلها مذكور عند العلماء منذ القدم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج « من مصر » المذاع على قناة “سي بي سي”، أن الصلاة النارية والتازية من المجربات، حيث إن العلماء كانوا يرددونها عند المشاكل والكربات وكانت تفرج الهموم ويفتح الله بها عليهم، مشيرا إلى أن هذ ليس كلام دجل أو غيره ولكن العلماء كانوا يقولونها عند الحاجة وكان الله سبحانه وتعالى يقضيها لهم.
الصلاة النارية
توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى « الصلاة النارية » وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
صيغة الصلاة النارية
وصيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».
والصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، وسميت “النارية” بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع.
وتردد «الصلاة النارية» بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة، والله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها.
حكم الصلاة النارية
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الشرع الحنيف لم يلزم المسلمين بالصلاة على النبي بصيغة معينة إلا داخل الصلاة فلا تجوز قراءة إلا الصلاة الإبراهيمية في التشهد.
وأضاف أن الصلاة على النبي خارج الصلاة فتجوز بأي صيغة وبما شاء المسلم أو فتح الله عليه.
وذكر أن الصلاة على النبي بالصيغة النارية صحيحة ولا شيء فيها شرعا، وكل صيغة يتحقق فيها الصلاة على النبي وليس فيها ما يخالف الأدب مع الله والنبي فتصح شرعا.
وتابع: "قال الإمام الشافعي "رحمني الله بالصيغة التي قلتها في الصلاة على رسول الله وهي "اللهم صل على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون".