كشف الدكتور خالد قاسم المتحدث الرسمى باسم وزارة التنمية المحلية ومساعد الوزير ، عن العقوبات التى توقع على المقصرين من قيادات وزارة التنمية المحلية، حيث أنه يتم إحالة القيادة المقصرة إلى جهات التحقيق ، إذا احتاج الأمر إلى ذلك ، وكذلك يتم النقل من العمل التنفيذى إلى عمل إدارى الذى يعد أمرا قاسى لأن العمل التنفيذى شرف لجميع القيادات، مؤكد أنه لم يعد هناك مكان للمقصرين في المحليات .
وأضاف خالد قاسم، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يتم اتخاذ الاجراءات العقابية بعد التنبية ومتابعة تنفيذ التكليفات على الأرض الواقع مرة واثنين وثلاث مرات ثم يتم اتخاذ الاجراء المناسب لنوع التقصير الواقع من القيادة المحلية ،مؤكدا انه اصبح العمل في الحكم المحلى تكليف قبل ان يكون تشريف.
وأشار متحدث الوزارة ، إلى المعايير التى يتم تقييم قيادات الادارة المحلية عليها حيث ان تنفيذ التكليفات معيار التقييم المستمر والتى يتم متابعتها من قبل قطاع الامانة العامة للإدارة المحلية وقطاع التفتيش والمتابعة التابع للوزارة ، ويتم الاعتماد على معايير متعددة منها معايير للعمل الفنى وأخرى للعمل الإدارى ، موضحا أن كل قيادة لدية توصيف وظيفي له ويتم العمل في هذا الاطار ،وذلك مثلما حدث في الحركة الأخيرة للمحليات والتى تم تغيير فيها 14 قيادة في 7 محافظات.
وعن كيفية اختيار قيادات الإدارة المحلية الجديدة ، قال : يتم اختيار قيادات الإدارة المحلية من خلال المرور بعدة مراحل من الاختبارات ، حيث يتم خضوعهم لاختبارات في التنظيم والإدارة، ثم مقابلات شخصية للمرشحين لمعرفة رؤيتهم في تطوير الإدارة المحلية ، ويتم خضوعهم تدريب 3 أسابع في مركز التنمية المحلية بسقارة، ثم اختبارات في الأكاديمية الوطنية للتدريب، ثم يتم اختيار العدد المستهدف من المتقدمين.
وشدد على أن رضا المواطن هو معيار نجحنا في نجاح مهمة قيادات الادارة المحلية .