بدأ العام الدراسي الجديد 2021 – 2022 في المدارس المصرية الابتدائية الإعدادية والثانوية والجامعية وسط أجواء من التوتر والخوف بسبب انتشار فيروس كورونا «كوفيد – 19»، ونظام جديد للتعليم على مستوى المراحل التعليمية المختلفة.
ومع خوف أولياء الأمور المتزايد على أبنائهم بسبب الإصابة بفايروس كورونا؛ أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه على جميع أولياء الأمور أن يثقوا في إجراءات الدولة المصرية لجعل العام الدراسي الحالي عاما آمنا يحافظ على سلامة الطلاب صحيا وتعليميا.
توصيات الحماية من كورونا
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة مهتمة جدا باستكمال عدد ساعات الدراسة في العام الدراسي الحالي حفاظا على الطلاب تعليميا، ولا مجال لتقليل مدة الحصص الدراسية.
وقال : عندنا دراسة منتظمة طوال أيام الأسبوع، وسنسجل الغياب ونحاسب المتغيبين بلا عذر.
ولطمأنة أولياء الأمور القلقين من عودة انتظام الدراسة في المدارس وتخوفاتهم من انتقال كورونا لأبنائهم في أثناء الدراسة؛ أوضح وزير التربية والتعليمأنه لا داعي للقلق فنحن نتعاون مع وزارة الصحة بشكل وثيق، وتم تطعيم القدر الأكبر من المعلمين والإداريين بشكل كامل، وتم توفير كل أدوات التعقيم في المدارس، وخاطبنا المديريات كثيرا بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس طوال العام الدراسي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن جميع مدارس جمهورية مصر العربية لديها تعليمات واضحة تهدف الالتزام بها إلى منع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين في المدارس.
ضرورة أخذ لقاح كورونا
ومن جهته، قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن وزارة الصحة ناشدت أولياء الأمور وأسر الطلبة من أول رياض الأطفال ومرحلة الثانوية العامة بالتوجه لأقرب مركز من مراكز اللقاحات لأخذ لقاح كورونا، ضمن منظومة التطعيمات التي توفرها الدولة.
وأضاف أن كميات اللقاحات التي تحصل عليها مصر كبيرة ولدينا أكثر من 31 مليون جرعة وعدد من حصل على لقاح كورونا 14 مليون مواطن.
واستطرد: «الدولة تستهدف توفير الحماية للطلاب والتلاميذ مع بداية العام الدراسي».
واختتم: «الرئيس السيسي وجه بتطعيم كل الكوادر التعليمية وأعضاء هيئة التدريس».
أعداد الإصابات بكورونا
أعلن التقرير الرسمي الصادر عن وزارة الصحة والسكان، تسجيل 811 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 35 حالة جديدة.
وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، هو 310745 من ضمنهم 17619 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
https://apple.co/3gURgYJ