قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إطلاق نار على معلمين| بعد تصدرها التريند.. القصة الكاملة لـ أحداث كشمير

القصة الكاملة لأحداث كشمير
القصة الكاملة لأحداث كشمير
×

في أحدث هجوم ضد الأقليات في إقليم كشمير، أطلق مسلحون النار على معلمين في مدرسة حكومية في مدينة سريناجار الرئيسية بالشطر الهندي من الإقليم.

وكشف مسؤول بالحكومة عن أن المسلحين اقتحموا، الخميس، المدرسة الثانوية العليا للبنين في منطقة إيدجاه في سريناجار وأطلقا النار على المعلمين من مسافة قريبة.

وبحسب التقارير، فإن أحد الضحيتين ينتمي إلى أقلية السيخ والآخر من الهندوس.

ماذا يحدث في كشمير؟

يشن متطرفون مسلحون حملة تمرد دامية على نيودلهي منذ التسعينيات في جامو وكشمير التي كانت الولاية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة حتى قسمتها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى منطقتين تديرهما الحكومة الاتحادية في أغسطس 2019.

وأقدم متشددون، الأسبوع الماضي، على قتل صيدلانيا هندوسيا من كشمير وبائعا متجولا من خارج الإقليم في سريناجار وقتلوا مدنيا آخر بالرصاص في منطقة بانديبورا الشمالية.

كما قتل سبعة مدنيين في كشمير ثلاثة منهم من الهندوس والسيخ، وتشير سجلات الشرطة إلى مقتل 25 مدنيا في المجمل هذا العام في عمليات اغتيال.

من جانبه، قال ديلباج سينج قائد شرطة كشمير للصحفيين إن الاغتيالات الأخيرة في سريناجار من فعل جبهة المقاومة، وهي جماعة مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن بعض الاغتيالات السابقة في وادي كشمير.

ووصف الجماعة بأنها واجهة لمنظمات مسلحة تتخذ من باكستان قاعدة لها مثل عسكر طيبة وحزب المجاهدين.

وتقول صحيفة "انديان اكسبرس" إن الهجمات الأخيرة ضد الأقليات في كشمير تمثل منعطفا خطيرا، وحلقة جديدة لترويع الأقليات في هذا الإقليم.

وأشارت إلى أن تلك الهجمات كشفت هشاشة الدولة الهندية على مستويات عديدة، وصعوبة توفير الحماية للأقليات في كشمير، مشيرة إلى استخدام محنة أقليات كشمير سياسيا بدلا من توفير الأمن والحماية لهم.

وقوبلت الهجمات في كشمير بإدانة شديدة في البلاد، كما حذرت الحكومة الهندية من عمليات القتل الممنهجة موضحة أن بعض الناس يحاولون تعكير صفو السلام في الإقليم.

وكشمير هي المنطقة الواقعة ين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا، تبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90% والهندوس8% والسيخ نحو 1%.

وفي 1949، قررت الأمم المتحدة إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء نظرا لرغبة السكان في الانفصال، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات.