EN 
قال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء أحمد إبراهيم كامل إنه كانت هناك أهمية كبرى لعملية التدريب لجهاز الاستطلاع فى هذا الوقت، وكان يتم تدريب جميع عناصر جهاز الاستطلاع فى كيفية استخدام الأجهزة والمعدات لجمع المعلومات، كما أنه يوجه االشكر لأهل سيناء الحبيبة، الذين كان لهم دور هام جدا فى جمع المعلومات، ودعم عناصر الاستطلاع التى كانت تعمل خلف خطوط العدو.
وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء أحمد إبراهيم كامل، خلال حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر التلفزيون المصرى، أن هناك منظمة مجاهدى سيناء، التى كانت تجمع العديد من المعلومات عن العدو، وتقوم بارسالها إلى المخابرات، وبنفس الوقت ساعدت عناصر الاستطلاع أن تستمر فى مهامها لمدة أطول من الوقت.
وأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق اللواء أحمد إبراهيم كامل، إلى أنه كان هناك اتصال وتعاون بين جهاز الخدمة السرية وبين بدو سيناء، حيث كان بدو سيناء يمدون أفراد جهاز الاستطلاع الذين يعملون خلف الخطوط بـ مواد الاعاشة، حتى تستطيع تلك العناصر أن تنفذ مهامها لمدة طويلة.
وأكد أن هناك دورا هاما جدا لادارة المخابرات فى جمع المعلومات، وخاصة بعد وقف اطلاق النار سنة 70، وكانت إسرائيل فى هذا الوقت قد قامت ببناء خط بارليف 2، التى وصلت تكلفته لـ 300 مليون دولار، بالاضافة أنها استخدمت قضبان السكة الحديد، التى امتدت من القنطرة شرق حتى غزة، وكان يقومون ببناء عمق التحصينات لأكثر من 35 كيلو.
وأوضح أن جهاز الاستطلاع تجاوز كل هذه التحديات، وقام بتغطية هذا العمق، ووصلت إلى ملعومات دقيقة جدا، خلال عمليات الخداع الاستراتيجي، ورصدت هل اكتشف العدو اجراءات تحول الجيش المصرى للهجوم او لم يكتشف، كما أنها ترصد ايضا رد فعل العدو اثناء اكتشافه لاجراءات الهجوم.
