أفادت وكالة “فرانس برس”، اليوم السبت، بأن الجيش الإثيوبي وحلفاؤه يشن في هذه الأثناء، ضربات جوية وبرية وحشية على جبهة تحرير تيجراي في منطقة أمهرة شمالي البلاد.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر إنسانية، أن القصف طال العديد من المناطق في أمهرة، وسط تزايد التكهنات بشأن هجوم كبير للقوات الحكومية على المتمردين.
وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاتشو ريدا إن هناك "هجوما كبيرا" ضد المقاتلين المنضوين تحت لواء الجبهة التي تخوض نزاعا داميا مع القوات الموالية للحكومة في شمال إثيوبيا منذ قرابة 11 شهرا.
وأكد جيتاتشو وقوع "قصف غالبيته جوي وبطائرات مسيرة وبالمدفعية" استهدف مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي، إضافة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة، مضيفا أنه "تم حشد عشرات الآلاف" في الأجزاء الشمالية من أمهرة بما فيها منطقتي شمال جوندار وشمال وولو.
وبحسب "فرانس برس"، لم يرد ممثلون عن أمهرة ولا مسؤولون فدراليون وعسكريون، على استفسارات بشأن العمليات العسكرية المفترضة، فيما لم تتمكن الوكالة من تأكيدها من مصادر مستقلة.
ويأتي ذلك بعد أيام على أداء رئيس الوزراء أبي أحمد اليمين الدستورية لولاية جديدة الاثنين، متعهدا الدفاع عن "شرف إثيوبيا" رغم تزايد الانتقادات الدولية للنزاع والمخاوف إزاء الأزمة الإنسانية التي تسبب بها.