كان حبه الشديد لزوجته السابقة هو السجن الذي دخله بقدميه، فقد لم يستوعب عقله فكرة الفراق فقرر الانتقام، واستعد لانتقامه بالتنكر في بدلة سمينة لإلقاء حامض على وجه زوجته السابقة في هجوم مروّع.
استخدم الزوج والذي يدعى "ميلاد روف" ملابس تنكرية للظهور كامرأة سوداء لإلقاء السائل الضار على زوجته السابقة ، الدكتورة ريم علوي ، وقد تركت ندوبًا مدى الحياة.
قالت الشرطة إن الزوج وهو طالب الطب الخطير، ذو الـ 25 عاما ، سُجن لما مجموعه 11 عاما بعد أن ألقى الحامض على وجهها وعنقها وصدرها.
فتحت الدكتورة ريم العلوي باب منزلها في برايتون لـ "روف" الذي كان متنكرًا بـ بدلة سمينة مبطنة بكثافة ونظارة شمسية وقناع، واعتقدت أنه سيدة.
سلمها رسالة وبينما كانت تنحني لتقرأها ألقى عليها حامض الكبريتيك وركض من مكان الحادث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
بعد تفتيش شقة روف في كارديف ، عثر الضباط على 'قائمة تسوق شاملة توضح تفاصيل تمويهه للهجوم، حيث نُفذ الهجوم بعد أسابيع من إنهاء المرأة علاقتها معه وانتقالها من كارديف إلى برايتون.
وقالت شرطة ساسكس إن شهودا وصفوا المشتبه به على أنه امرأة سمراء ترتدي سترة سوداء وقناع واقي من فيروس كوفيد.
فتش الضباط منزل رؤوف ووجدوا قائمة مكتوبة بخط اليد في درجه بجانب سريره بها سلسلة من العناصر، معظمها مطابقة لمعدات وملابس كان يرتديها المشتبه به وقت الهجوم، وتم تعقبه من قبل الشرطة من خلال كاميرات المراقبة له وهو يتحرك عبر المدينة الساحلية.
وقالت الضحية: "منذ اليوم الذي تعرضت فيه لهذا الهجوم المروع ، تغيرت حياتي بشكل هائل حيث أعيش في ألم جسدي ونفسي دائم ، وخوف من مستقبلي ، وصعوبات اجتماعية واقتصادية".
كما أضافت :"لقد عانيت من إصابات جسدية كبيرة نتيجة لهذا الهجوم. وتشمل الآثار أضرارًا بالغة في عيني اليمنى والتي ما زلت غير قادر على الرؤية بها، والأضرار التي لحقت بجفوني وبجلد وجهي ورقبتي وصدري وذراعي أنا غير قادر على تحريك رقبتي بالكامل أو إغلاق جفني".
عندما تم استجوابه من قبل المحققين ، أدلى روف بإفادة كتب فيها: "أنكر تمامًا أي تورط في هذه الجريمة المروعة"، ولكنه اعترف لاحقًا بتهمة التسبب في شيء خطير وضار يتم تلقيه بقصد الحرق أو التشويه أو التشويه أو التعطيل ، لإحداث ضرر جسدي خطير عندما مثل أمام جلسة استماع في محكمة لويس كراون".