ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، شجعوا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، لقطع العلاقات الاقتصادية بين تل أبيب وبكين.
وقالت الصحيفة إنه خلال زيارة إيتال إلى واشنطن، تحدث مسؤولون في إدارة بايدن مع الأخير حول التهديدات التي تشكلها الاستثمارات الصينية في البنى التحتية الكبيرة في إسرائيل، وشجع المسؤولون الأمريكيون إسرائيل على إنشاء نظام أقوى لفحص الاستثمار الأجنبي.
وأوصى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار رئيس الوزراء نفتالي بينيت بتشكيل لجنة جديدة للإشراف على الاستثمار الأجنبي في إسرائيل، على ضوء مقترحات الصين العديدة للبنية التحتية والتكنولوجيا الإسرائيلية. وستحل اللجنة الجديدة، التي اقترحها كبار المسؤولين، محل لجنة قائمة تابعة لوزارة المالية، لكنها تطوعية ولا تغطي المجالات الأساسية التي تستثمر فيها الصين.
ولم يتخذ مكتب رئيس الوزراء بعد قرارا بهذا الشأن، لكن التوصية تأتي مع استمرار الحكومة في تأخر الإعلان عن الفائز بمناقصة بناء الخطين الأخضر والبرتقالي الجديد للقطار الخفيف في مدينة تل أبيب.
وإذا فازت الصين بالمناقصة فقد تتفاقم الأمور وتؤدي إلى توتر العلاقات مع إدارة بايدن، وسط استمرار التعاملات مع الاتفاق النووي مع إيران ونية البيت الأبيض المعلنة لفتح قنصلية لها في القدس الشرقية.