قالت دار الإفتاء، إن تارك الصلاة تكاسلًا مرتكبٌ لكبيرة من الكبائر وليس كافرًا، وعلينا مناصحته والدعاء له، وأمره مفوض إلى الله تعالى.
حكم ترك الصلاة .. ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال البث المباشر، سؤالاً يقول صاحبه: ما حكم ترك الصلاة وهل هو كافر؟
حكم ترك الصلاة
وأكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن تارك الصلاة ليس بكافر بل هو مسلم عاصي ومرتكب لكبيرة يجب نصحه بالكلام والحال.
وقال عاشور في إجابته على السائل:" المتطرفين عملوا من القضية مفاصلة يا إما في خندق الكفر أو خندق الإيمان، فلو بتصلي فأنت مؤمن ولو مبتصليش فأنت كافر، ونحن نقول علينا فهم النص بطريقة صحيحة لبيان دلالته"، مشدداً على أنه لو كفرنا تارك بالأولى بنا أن نرجعه لدائرة الإسلام أولاً بإنطاقه الشهادة مرة أخرى بدلاً من الحديث عن عدم أداءه للصلاة، لكن الحديث أراد من تركها جحوداً وإنكاراً، ونحن لا نفكر بل يكفره القضاء بعد التأكد من عدم إيمانه مطلقاً بفرضيتها.
حكم ترك الصلاة
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن مسألة التكفير أمر عظيم وجلل وليس من حق أحد أن يكفر إلا القضاء والمسألة لها ضوابطها، والقاعدة تقول "من دخل الإسلام بيقين لا يخرج منه إلا بيقين"، ونحن ندعو أن يرد الله كل عاصي إلى دينه لا أن نطلق تكفيراً على كل من نلقاه.
وشدد "عاشور" على أن تارك الصلاة واقع في معصية وليس كما يقول المتطرفون كافر، مشيراً إلى أنه يجب على السائل ألا يعاير أخاه على تركه الصلاة بل يجب إعانته على الطاعة لا أن يترك للشيطان يتمكن منه وأن تنصحه وتوجهه في أوقاتها .