تزخر مدينة الاسكندرية بمعالمها التاريخية العتيقة، وشوارعها التاريخية، وميادينها العريقة، ومن بينها منطقة محطة الرمل، الذي يعتبر أشهر المناطق في الإسكندرية، وأقدمها، حيث تقع في وسط المدينة، ويتواجد بها ميدان يشبه إلى حد كبير الميادين الموجودة في المدن الأوروبية، وهو ميدان محطة الرمل.
عمارات ضخمة مبنية على الطراز المعماري الفلورنسي الإيطالي تزين منطقة محطة الرمل، التي تطل على كورنيش الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط.
أقرأ أيضًا:
وتشتهر محطة الرمل بوجود عدد من المعالم التاريخية، والشوارع القديمة، كشارعصفية زغلول وشارع سعد زغلول، وميدان سعد زغلول وجامع القائد إبراهيم.
سبب التسمية
أُطلق عليها وصف محطة الرمل عليها، نسبة إلى الترام المركزي الذي يمر بها، وتكمن شهرتها في كونها إحدى أقدم المناطق على الإطلاق في الإسكندرية، فضلا عن تاريخها الذي يصنف بأنه الأبرز في المناطق المصرية.
مسجد القائد إبراهيم
مئذنة عالية، تتوسطها ساعة، وزخارف قديمة صممها المعماري الإيطالي ماريو روسي، كل هذا يتجمع في مسجد القائد إبراهيم، أحد أقدم المساجد في العاصمة الثانية الإسكندرية، المسجد الذي يطل على كورنيش الإسكندرية، في موقع متميز، اشتهر لكونه قبلة للمصلين وخاصة في شهر رمضان المبارك.
دائما ما كان الميدان المواجه لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية هو الساحة التي شهدت جميع الفعاليات الثورية بداية من ثورة يناير، والاحتجاجات المتصاعدة ضد حكم جماعة الإخوان، وصولا بانطلاق ثورة 30 يونيو حيث اجتمعت بساحته مختلف التيارات والأطياف السياسية، والذين اجتمعوا على ضرورة رحيل جماعة الإخوان.
الغرفة التجارية
تعتبر الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية هى أول غرفة وطنية انشأت في جمهورية مصر العربية وفي المنطقة العربية كلها حيث تم تأسيسها في يوم 30 أبريل سنة 1922م كمؤسسة اقتصادية قومية لها دورها في رعاية وإنهاء المصالح التجارية والاقتصادية ودعم الإنتاج.
كانت للغرفة التجارية بالإسكندرية دورها الواضح فى توطيد العلاقات التجارية الخارجية مع مختلف بلدان العالم من خلال اتفاقيات التوأمة مع الغرف النظيرة، علاوة على تلاحمها مع المجتمع السكندري في مختلف المجالات.
تمثال سعد زغلول
تمثال الزعيم سعد زغلول يوجد بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية ويقع بين طريق الكورنيش (طريق الجيش) وشارع عمر لطفي، وهو من أعرق المناطق بالمحافظة.