الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد المولد النبوي 2021 ..دار الإفتاء: الثلاثاء 19 أكتوبر

المولد النبوي 2021
المولد النبوي 2021

موعد المولد النبوي 2021.. يتطلع كثير من المسلمين مع بداية شهر ربيع الأول لمعرفة موعد المولد النبوي 2021، وذلك بعد أن أعلنت دار الإفتاء المصرية أمس الأربعاء، عن استطلاع هلال شهر ربيع الأول لعام 1443هـ، والتي جاء ليوافق يوم غدٍ الجمعة الموافقة الثامن من شهر أكتوبر لعام 2021م.

موعد المولد النبوي 2021

وأعلنت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء اليوم، موعد الاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي توافق يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري، والثاني عشر من شهر ربيع الأول للعام الهجري الجديد 1443.

المولد النبوي 2021 .. يحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم، ومن عجيب الامر أن يتزامن احتفال هذا العام مع يوم الإثنين الذي ولد فيه خير البشر. 

المولد النبوي 2021 

ومع مغرب يوم الإثنين 18 من أكتوبر المقبل تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي، وحتى مغرب يوم الثلاثاء 19 أكتوبر، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1443 هـ، ورغم أن تلك الذكرى تأتي في ظروف استثنائية للعام الثاني على التوالي من انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، إلا أن للاحتفالات ما يجعلها تستمر بين المسلمين. 

المولد النبوي 2021 .. ومن الأمور التي اعتاد المسلمون عليها كل عام ما يصدر من قبل بعض المتشددين من تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي خاصة وأنه لم يسبق أن ورد عن النبي أو صحابته المقربين أن أقاموا مثل الاحتفالات الأمر الذي تواجهه المؤسسات الدينية كل عام بالتشديد على عدم صحة هذه الأمور وبيان أن النبي كان أول من احتفى بذكرى مولده من خلال بيانه سبب صيامه ليوم الإثنين والخميس، حيث قال عن الإثنين ذلك يوم ولدت فيه.  

وقالت دار الإفتاء، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.

وأضافت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟»، المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.

واستدلت دار الإفتاء بما روي عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي، موضحة: فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.


-