أذاع برنامج «في المساء مع قصواء» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «جائزة نوبل في الأدب .. بين الاستحقاق والاحتجاج وأصوات التسييس»، إذ تعتبر هذه الجائزة واحدة من أعرق الجوائز العالمية وأكثرها تقديرا وأعلاها مكانة، حيث تتوقف أنفاس أوساط مختلفة في بلدان كبرى ترقبا لإعلان الفائزين بها، وتفتح أبواب المجد لمن يقتنصها، وهي الجائزة الأشهر على مر التاريخ.
وأضاف التقرير بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة سي بي سي، أن الجائزة تمنح بشكل سنوى منذ عام 1901، وتتألف من مجموعة جوائز دولية تقدم لفئة مختلفة من قبل المؤسسات السويدية المانحة لها تقديرا للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية، والتي من ضمن أفرعها الأدب، ودائما ما يحظي بها الكتاب الذين قدموا خدمات كبيرة للإنسانية عبر عمل أدبي أظهروا فيه مثاليه قوية.
وأوضح أن مؤسس تلك الجائزة وهو رجل الصناعة ومخترع الديناميت الشهير «ألفريد نوبل» أوصي بأن تكون تلك الجائزة لمن يقصدون خدمة الإنسانية دون غيرهم، وبالنسبة لفرع الأدب في الجائزة الكبرى فإن المبدع الذي يفوز بها يحصل على خاتم جودة تاريخي، وشهرة لا حدود لها، كما تتضاعف مبيعات أعماله بشكل غير مسبوق.
ولفت التقرير إلى أن رواد الثقافة والنشر في مختلف أنحاء العالم دائما ما يحرصون إلى ترجمة الأعمال إلى اللغة الأم، من أجل الاطلاع على فحواها وقيمتها، فيفوز الفائز مع الجائزة باعتراف العالم بعظمة إبداعه وقوة تأثيره، ويصبح أيقونه للأعمال الأدبية، كما أن الفائز بجائزة نوبل يحصل على قلادة ذهبية وشهادة تحمل اسمه ومبلغ من المال يقدر حسب الإيرادات التي جمعتها مؤسسة نوبل في العام ذاته.
وأكد أنه وفي حال تقاسم الجائزة أكثر من شخص أو جهة بالتساوي بينهم، فيحصل أحد الفائزين على النصف، ويتقاسم الفائزان الأخران النصف الأخر، ذلك وأعلنت الأكاديمية السويدية عام 2020 أن الفائزين بجوائز نوبل هذا العام سيحصلون على مليون كرونا إضافية، ما يعادل 110 الآف دولار، ما يعني أن الجوائز ارتفعت إلى 10 ملايين كرونا.