EN 
قال مجلس الوزراء السوداني، اليوم الخميس، في بيان له إن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك عقد اجتماعًا مع قوى الحرية والتغيير لبحث التحديات التي تمر بها المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأضاف البيان: "الحرية والتغيير رحبت بجهود رئيس الوزراء واتصالاته بالعدل والمساواة وحركة تحرير السودان، وأكدت عزمها تشكيل المجلس التشريعي بأوسع تمثيل ممكن لقوى الثورة".
وتابع البيان: "كما أكد الطرفان على ضرورة التعامل مع قضية شرق السودان".
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعات منشقة عن قوى الحرية والتغيير (القوى المدنية الأساسية في البلاد) في السودان عن طرحها ميثاقا وطنيا جديدا ينهي الأزمة والاحتقان الذي شهدته البلاد منذ أسابيع.
وفي مؤتمر صحفي من الخرطوم، أكد محمد آدم، أحد قياديي هذا الجناح المنشق عن الحرية والتغيير أن الأزمة في البلاد مزمنة، وتتطلب عملا جماعيا وتوافقا وطنيا، وإطارا قانونيا جديدا يرعى الفترة الانتقالية.
يذكر أن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر كان أشار سابقا إلى أن مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ستقود حوارا مع مجموعة الإصلاح، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن ذلك قد يستغرق وقتاً.
وكانت مجموعة "الإصلاح" هذه رفضت الشهر الماضي الإعلان السياسي الذي وقعه المجلس المركزي، واتهمته باختطاف الثورة وإيصال البلاد لحالة انسداد سياسي وشقاق مع المكون العسكري.
كما أعلن المكون العسكري في الحكومة السودانية على لسان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو تمسكه بتوسيع دائرة المشاركة السياسية، وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان والوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية.
