الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سمير نوح : المجموعة 39 قتال خاضت 92 عملية خلف خطوط العدو ..فيديو

سمير نوح
سمير نوح

قال الرائد سمير نوح أحد أبطال الصاعقة البحرية في المجموعة 39 قتال وهو واحد من رجال الشهيد البطل إبراهيم  الرفاعي إنه تعلم من الراحل الوطنية وحب الوطن  والصدق والأمانة حيث توفي يوم 19 أكتوبر 1973 وهو صائم وقت أذان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان  وهو الوحيد الذي أمر الرئيس الراحل أنور السادات بنقله في طائرة خاصة  للقاهرة ودفنه بمقابر الأسرة "

أكمل نوح  خلال لقائه في برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"  قائلاً: "دائماً ذكرى أكتوبر عزيزة علينا كمقاتلين  وأحرص  طول الوقت حين  تحل الذكرى في تهنئة  زملائي الأحياء  بمناسبة حرب النصر العظيمة ".

موجها رسالة  لشباب مصر قائلاً : " أنا بحمد ربنا أنو مادد في عمرنا عشان أقول لولادي  الشباب من ابناء مصر خلوا بالكم  من مصر فه  غالية علينا كلنا وسيناء إرتوت بدمائنا "

مشيراً أنه كان أحد أفراد أول مجموعة مصرية واجهت الجيش الإسرائيلى عقب حرب 1967، وقامت فى المجموعة «39 قتال»، بقيادة أمير الشهداء العميد إبراهيم الرفاعى، بتنفيذ 92 عملية فدائية إنتحارية  خلف خطوط العدو، خلال فترة حرب الاستنزاف، وحتى نصر أكتوبر المجيد قائلاً : " قامت المجموعة بأكثر من عملية قتالية ضد العدو، حيث قمنا بتفجير أكثر من مليون ذخيرة ومعدات استولى عليها العدو عقب حرب 1967 بعد انسحاب القوات المصرية، وقمنا بتدمير أكثر من مليون صندوق ذخيرة حتى لا يستخدمها العدو فى محاربتنا، وتوالت بعدها العمليات الخاصة التى كانت موجهة لاستنزاف العدو".

واصل : "من إجمال 92 عملية قامت بها المجموعة 39 قتال قمت بنحو قمت بأكثر من 35 عملية ناجحة، جعلت الرعب والفزع يتسلل إلى قلب الاحتلال.

مشدداً على أن  أكثر العمليات التي تشعره دائماً بالفخر عملية الثأر للشهيد عبدالمنعم رياض، التى عُرفت بـ«لسان التمساح»، وهذا بالإضافة إلى أغلب عملياتنا؛ فالبعض يتصور أن النصر وتحرير الأرض من الاحتلال قد تحقق فقط فى ذكرى نصر أكتوبر العظيم، ولكن الحقيقة أن حرب الاستنزاف مهدت كثيراً للحرب، ورفعت معنويات جنودنا، وكسرت الرهبة أو الخوف من الهزيمة، وواجهت الدعاية والحرب النفسية التى كان يشنها العدو ضدنا.

أكمل : " أغرنا  على الموقع الذى أطلق النيران عليه؛ ففى 19 مارس عام 1969، كان الشهيد عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، يمر على الخطوط الأمامية للجبهة، ودخل نادى الشاطئ، المواجه لموقع «لسان التمساح»، وشعر العدو بوجود شخصية بارزة؛ فأطلق قذائف الهاون والصواريخ، ليُصاب الفريق عبدالمنعم رياض، ويُستشهد بين ضباطه وجنوده‏، لكن القيادة كلفتنا بتنفيذ عملية انتقامية له، بقيادة البطل إبراهيم الرفاعي وتعتبر بر معركة لسان التمساح الأقرب لقلبى لأنها كانت المعركة الأولى التى يتواجه فيها الجيشان المصرى والإسرائيلى وجهاً لوجه منذ حرب 1948، وقضينا خلالها على أسطورة «الجيش الذى لا يُقهر»، ونجحنا فى أخذ الثأر للفريق عبدالمنعم رياض.