رشح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قادة المعارضة للانضمام إلى حكومته الجديدة، بينما احتفظ بنائبه ديميكي ميكونين ووزير المالية أحمد شيدي في منصبه.

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اقترح آبي أحمد ثلاثة سياسيين معارضين، من بينهم برهانو نيجا، لمنصب وزير التعليم، في كلمة ألقاها أمام المشرعين يوم الأربعاء. والآخرون هم بيليت مولا، الذي يشغل منصب وزير الابتكار والتكنولوجيا، وكيجيلا ميرداسا كرئيسة لجدول الأعمال الثقافي.

ووافق البرلمان الإثيوبي على ترشيحات رئيس الوزراء آبي أحمد لتشكيل الحكومة.

وقالت الوكالة إن آبي أحمد، الذي أعاد المشرعون تعيينه في 4 أكتوبر بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات، لديه الآن تفويض مدته خمس سنوات لقيادة إثيوبيا في مواجهة حرب أهلية في إقليم تيجراي الشمالي، التي تسببت في أزمة اقتصادية وإنسانية.

إثيوبيا.. آبى أحمد يرشح رئيس إدارة تيجراي وزيرا للدفاع

مهدد بالعزل من منصبه .. آبي أحمد يبدأ ولاية ثانية بحرب ودمار داخلي

يشرف وزير المالية أحمد شيدي على مسعى الحكومة لتجديد بعض ديونها الخارجية التي تبلغ حوالي 30 مليار دولار لمنحها مجالًا لدعم التعافي من التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا. يقود أحمد شيدي أيضًا طلب الحكومة للحصول على تسهيل ائتماني جديد من صندوق النقد الدولي وسط خطط لتحويل الاقتصاد، جزئيًا من خلال جذب رأس المال الأجنبي في قطاعات مثل الاتصالات.

وأشارت الوكالة إلى أن عوائد سندات إثيوبيا البالغة قيمتها مليار دولار 2024 ارتفعت بمقدار 6 نقاط أساس لتصل إلى 13.3٪ بحلول الساعة 1:30 بعد الظهر في لندن.

كما عين آبي أبراهام بيلاي لرئاسة وزارة الدفاع. قاد أبراهام الحكومة المؤقتة في إقليم تيجراي قبل أن يستعيد المتمردون السيطرة على المنطقة في يونيو.

وسيظل نائب رئيس الوزراء ديميكي وزيرا لخارجية البلاد.

تم الإبقاء على داجماويت موجيس لتظل رئيسة النقل - ومن المتوقع أن تعلن التقرير النهائي عن تحطم طائرة بوينج 737 ماكس التي تديرها الخطوط الجوية الإثيوبية في مارس 2019، وهو الحادث الذي أدى إلى إيقاف أفضل شركة لصناعة الطائرات من بيع الطائرات في ذلك الوقت.

وأشارت الوكالة إلى أنه "من المقرر أن يتولى حبتامو إيتيفا منصب الرئيس الجديد لوزارة المياه والطاقة، ومن المتوقع أن يشرف على عمليات سد النهضة.

تقع المنشأة في قلب مواجهة دبلوماسية مع مصر والسودان، وتشعر الدولتان بالقلق من قيام إثيوبيا بسد نهر النيل وربما الإضرار بتدفق المياه في اتجاه مجرى النهر".