تحتفل مصر والقوات المسلحة اليوم؛ بالذكرى الثامنة والأربعين على نصر السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء.
ودشن عدد من رواد السوشيال ميديا عدد من الهاشتاجات للاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين على نصر السادس من أكتوبر، عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي للمدونات الصغيرة “تويتر”.
وتصدر كل من هاشتاج #العبور_الي_المستقبل، وهاشتاج #جيش_عبر، وهاشتاج #اكتوبر_النصر، قائمة الأكثر تداولًا عبر “تويتر”، وجاءت رسائل المصريين للاحتفال بنصر أكتوبر كالاتي:
- نهنى الشعب المصري بذكرى نصر حرب أكتوبر 1973 اليوم الذي عبر فيه المصريون المستحيل بعبورهم خط بارليف المنيع والقضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلي.
- مصر المحروسة بقيادات، وزعماء جيشها العظيم.
- الفداء والاستشهاد فى سبيل الدفاع عن حرية الوطن من اجل مصر والمصريين .. تحيا مصر فى كل عصر.
- #اكتوبر_النصر العبور العظيم ... كل عام ومصر في عزة وكرامة.. #العبور_الي_المستقبل.
- رحم الله كل شهيد بطل سالت منه قطرة دم وظل يقاتل حتى الرمق الاخير ليرفع اسم مصرنا الغالية ويجعلنا مرفوعين الرأس.
حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ مصر
وتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحًا لنصر مبين.
وفي مثل هذا اليوم في الخامس من أكتوبر عام ١٩٧٣؛ أصدر الرئيس الراحل أنور السادات ؛ رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ "التوجيه الإستراتيجي" للفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة.
وقال السادات في التوجيه الإستراتيجي:
بناءً على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم منى فى أول اكتوبر 1973 وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجى قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية:
١ - إزالة الجمود العسكري الحالى بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973.
٢ - تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات.
٣ - العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة.
و تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية.