الأدعية المستحبة في الصلاة .. يبحث عنها كثير من الناس، لأن هناك علاقة وثيقة بين الدعاء والصلاة، فهي مناجاة لله - عز وجل-مع والادعية المستحبة في الصلاة يجب الحرص عليها في السجود لأن العبد أقرب ما يكون لربه وهو ساجد وبعد التشهد الأخير وقبل التسليم من الصلاة ، والادعية المستحبة في الصلاة حتى تكون مستجابة تحتاج إلى الإلحاح والخشوع لله عز وجل والأدعية المستحبة في الصلاة ليس لها صيغة محددة فالإنسان يدعو بما يشاء ويحتاج ، فمن كان له مسألة فليدعو الله في الصلاة ويفضل في جوف الليل او قيام الليل .
ومن الأدعية المستحبة في الصلاة دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، ومنه: «اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس»، وفي الركوع ثبت أن النبى- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى»، رواه البخارى ومسلم، وفي الجلوس بين السجدتين كان يقول - عليه الصلاة والسلام-: « رب اغفر لى وارحمنى واجبرنى وارفعنى وارزقنى واهدنى وعافنى»، رواه البيهقى، وبعد التشهد الأخير ثبت أنه كان يقول: «اللهم إنى ظلمت نفسى ظلمًا كثيرًا كبيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لى مغفرة من عندك وارحمنى إنك أنت الغفور الرحيم»، رواه البخارى ومسلم، وكانت هذه بعض من الأدعية التي حرص عليها الرسول في صلاته، فالصلاة من أولها إلى آخرها محل للدعاء، وأولى بالدعاء المواطن التى بينها النبى -صلى الله عليه وسلم-.
الأدعية المستحبة في الصلاة
دعاء الاستفتاح
وقد وردت العديد من الأحاديث والأدعية في شأن ما يقال في استفتاح الصلاة، أبرزها:
« وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير بين يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك»، رواه مسلم.
«الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا» استفتح به رجل من الصحابة فقال -صلى الله عليه وسلم-: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء»، رواه مسلم.
« اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم»، رواه مسلم، و كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح به صلاته إذا قام من الليل.
«الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه» استفتح به رجل فقال -صلى الله عليه وسلم-: « لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها»، رواه مسلم.
«اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت»، متفق عليه، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقوله إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل أيضًا.
الأدعية المستحبة في الصلاة لإراحة القلب والبال
«دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ - أو تَبْعَثُ - عِبَادَكَ»
« اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا».
«لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ».
« رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني».
الأدعية المستحبة في الصلاة لشكر الله
« اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنك أنت علام الغيوب، اللهم زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا».
« ربي اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطاوعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منبيًا، الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً، ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً».
«اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».
« اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».
الأدعية المستحبة في الصلاة لحمد الله
« الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبّل منا وأدخنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
« الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».
« الحمد لله رب العالمين، الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، الحمد لله رب العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً، ولفضلهِ نماءً، ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله رب العالمين، الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب، والطير في أوكارها كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».
« الحمد لله رب العالمين، الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء».
« الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا، الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا، سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يُعجزكَ إنسٌ ولا جان أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد».