كشف المخرجة إنعام محمد على ، كواليس عملها “حكايات الغريب” والذى قدم عن حرب أكتوبر وذلك بمناسبة الاحتفال بانتصار أكتوبر المجيد ومرور 45 عاما.
وقالت إنعام محمد على فى تصريح لـ “صدى البلد” : فيلم "حكايات الغريب" يعد من الأعمال التى أحبها كثيرا نظرا لكونى كنت صاحبة الفكرة وقرات الرواية التى تحمل نفس الاسم للاديب جمال الغيطانى وقمت فى العمل الفنى باضافة بعض التفاصيل الخاصة التى لم تكن موجودة فى الرواية.
معوقات حكايات الغريب
واضافت إنعام محمد على : إن أكثر المعوفات التى واجهتنى فى هذا العمل هى أماكن التصوير حيث قمت بالتصوير فى عام 1991 اى بعد اعمار مدينة السويس وهو الأمر الذى يختلف تماما عن أحداث الفيلم حيث كانت السويس وقت حرب 1967 حتى انتصار اكتوبر وما بعدها بعدة سنوات كانت السويس هادمة ووجدت نفسى فى مأزق حقيقى وقررت ان أعتمد على بعض الأفلام الوثايقية التى تم تصويرها أثناء هذه الفترة واستعنت بعدد من المشاهد.
واوضحت إنعام محمد على : وبعد ذلك استعنت أيضا ببعض الأماكن فى مدينة السويس التى يبدو عليها الهلاك والدماء بسبب عوامل البناء والترميم الذى كانت تشهده المدينة وليس بسبب الحرب وبالفعل قمت بتصوير هذه المشاهد واستعنت ببعض المشاهد الوثائقية كنوع من الامتداد لهذه المشاهد الحقيقية وتم تصوير العمل.
عرض فيلم حكايات الغريب
وأشارت إنعام محمد على : ان هذا الفيلم حقق نجاحا كبيرا عند عرضها فى التيلفزيون حيث قدمته الاعلامية درية شرف الدية والتى قالت عنه “ارجو التركيز الشيدي فى هذا العمل نظرا لاختلاف الازمنة فيه” حيث كان العمل يعتمد على الفلاش باك وأن كانت بيداية القصة بعد حرب اكتوبر وحصار الاسرئيليين الى مدينة السويس كما اننى عدت بالزمن الى حرب الاستنزاف.
واوضحت إنعام محمد على : الاستعانة بالمطرب محمد منير فى هذا العمل كان اختيار فى محله حيث لقى اعجاب الجميع وخاصة بعد تقديمه اغنية النهاية "السلاح صاحى"، كما ان كانت شخصية عبد الرحمن التى قدمها الفنان محمود الجندى رمز كل الابطال الذين صمدوا امام العدو الاسرائيلى ودافعوا عن مدينتهم وارضهم.
واستطردت إنعام محمد على : كنت حريصة فى هذا العمل أن ادرس جيدا المكان جغرافيا وأن استعين بما يتلائم مع أحداث العمل واختيار ابطاله كل شخصية لها رمز معين خاصة شخصية حبيبة أو الفتاة التى كان يحبها “عبد الرحمن” والتى كان يصارعه عليها مدير المحل “حسين” حيث كانت ترمز الى بلدنا مصر وكيف كانت مطمع للجميع.