مع دخول موسم العام الدراسي الجديد، يبدأ طلاب الشهادة الثانوية السعي من أجل تحقيق أحلامهم، لذا تعتبر هذه المرحلة الدراسية من أكثر المراحل التي يسلط عليها الضوء بشكل كبير، لذا نوجه لأولياء أمور طلاب الشهادة الثانوية 2021-2022 أهم النصائح التي تساعدهم في مساعدة أبنائهم الوصول إلى هدفهم قبل بدء العام الدراسي الجديد.
أوضحت الدكتورة مايسة فاضل، أستاذة علم النفس التربوي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أهمية دور الآباء في تقسيم المقررات والمحتويات التي يجب على الطالب مذاكرتها إلى أقسام متساوية، والتعرض لكل منها، وفهمها، ومذاكرتها بنسب متساوية، فلا يركز الطالب على محتوى دراسي دون الآخر، وذلك يجعله متفوقا وناجحا في أغلب المقررات الدراسية الخاصة به.
ولفتت أستاذة علم النفس التربوي، إلى أن المعرفة ليس لها حدود وهى أساس تقدم أي مجتمع أو دولة، مشيرة إلى أن مقياس تقدم الأمم هو مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بالمجتمع، لذا يقدم أساتذة الجامعة أساسيات كل علم وفيما بعد على الطالب التوسع والاطلاع في هذه العلوم.
وأوضحت "فاضل" أن يجب أن يسعي أولياء الأمور لجعل أبنائهم يتحملون المسئولية حتي يتمكنوا من زيادة وعيهم، ولا بد أن تشجع أولياء الأمور طلابهم للبحث والقراءة في كل ما يتعرض إليه من معلومات داخل وهو ما يساعده على دعم إجابته بشكل مثالي يساعده على التفوق وفي الحياة العادية.
وتابعت يجب أن يهتم طلاب الثانوية العامة بالمذاكرة باستمرار وتجنب أن تؤجل أي مذاكرة حتى لا تتراكم عليك المواد وتصبح عبء ، وفي عملية الاستذكار المستر تساعدك خلال المراجعة النهائية وتسهل عليك عملية الوصول إلى المعلومات التي قد تنساها.
وقالت أستاذة علم النفس التربوي، إن الاهتمام الكبير بمكان الدراسة له عامل كبير في تحفيز والتشجيع للمذاكرة، مطالبة بتهيئة المكان من حيث الإضاءة المناسبة للعين، والهدوء من أجل التركيز الجيد لسهولة تثبيت المعلومة، ولا ننسي أهمية ترتيب وتنظيم مأوى الدراسة الخاص، وأضافت يجب علي الطالب عند التجميع مع أصدقائك يحاول أن يقوم بشرح ما قام بمذاكرته، حيث أنها طريقة فعالة لتثبيت المعلومة وتكشف لك الأجزاء التي يجب عليك مراجعتها.
وشددت الدكتورة مايسة فاضل، علي ضرورة تنظيم أوقاتهم بين فترات الراحة والمذاكرة ، ولا يهملوا وقت المرح والرياضة حتى لا يستنزفون جهدهم في المذاكرة فقط من أجل تجنب الملل.
وأعلنت أستاذة علم النفس التربوي، أن دور الآباء ضروري للغاية لمساندة أبنائهم وتخطي هذه المرحلة وتقبل الوضع لكي ينجحوا في المرحلة المقبلة وهي المرحلة الجامعية ونوه ان كثيرا من النماذج المشرفة لم يحالفها الحظ للالتحاق بالكلية التي كانوا يحلمون بيها ولكن مع الإصرار وتحديد هدف ثان تمكنوا بالعبور من هذه المرحلة وأصبحوا أشخاصا مؤثرين في المجتمع.