كشف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد عبدالعالي، عن مدى إمكانية التخلي عن الكمامة للأشخاص الذين تم تحصينهم بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وخلال مداخلة في برنامج “الشارع السعودي” على قناة السعودية، أكد عبدالعالي أن "جائحة كورونا لا تزال مستمرة في العالم ونحن جزء منه، ولذلك يجب الإبقاء على بعض الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة فهمو أمر مهم لمزيد من الاطمئنان".
وشدد المتحدث باسم الصحة السعودية على أن "الاشتراط بتلقي الجميع جرعتين يقلل فرص الإصابة بالفيروس ولا يمنعها لوجود أفراد لم يستكملوا تحصينهم، بالإضافة إلى فئات مستثناة وسلامتهم مهمة".
وحول إتاحة المملكة للجرعة المعززة من اللقاح المضاد لكورونا لبعض الفئات، قال عبد العالي إن "المملكة أتاحت الجرعة المنشطة (المعززة) الإضافية لفئات معينة ثبت علميا بأنهم في حاجة لها مثل الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن أو من لديهم زراعة الأعضاء".
وأضاف أن الوزارة "تمهد أيضا حاليا لبدء إعطاء الجرعة المعززة لفئة الستين عاما فأكثر ممن تجاوزوا ثمانية أشهر من جرعتهم الثانية".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد خالد العبدالعالي، الأحد الماضي، إن المملكة شهدت تراجعا كبيرا في الحالات الحرجة، والحالات التي تدخل العناية المركزة وتتدهور حالتهم الصحية لم يستكملوا التحصين بجرعتين.
وأضاف المتحدث، خلال المؤتمر الصحفي الدوري للوزارة، أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" من خلال منظومة "توكلنا" ستقوم ببعض التحديث على حالات التعريف، بحيث ستكون من بعد تاريخ 10 أكتوبر الجاري حالة (محصّن) لمن أكمل جرعتين من لقاحات كورونا فقط.
ولفت العبدالعالي، إلى أن وزارة الصحة منحت أكثر من 42 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن، مشيرا إلى أن 18.8 مليون شخص بالسعودية أكملوا التحصين بجرعتين.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وجود ارتفاع ملحوظ في نسب التحصين بجرعتين في مناطق المملكة، مشددا على أن استكمال جرعتي اللقاح يحمي من تأثيرات المتحورات.