EN 
إن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا,وباسم هذا الشعب وباسم هذه الأمة ثقتنا فى قواتنا المسلحة,وأن هذا الوطن يستطيع أن يأمن بعد خوف أنه قد أصبح له"درع وسيف".
إنه يوم 16أكتوبر 1973ذهب السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة لمجلس الشعب ليبلغ الأمة المصرية والعالم كله أن مصر رفعت الهامة وحفظت الكرامة,وحققت الوعد بالنصر والشهادة فى خطاب تاريخى نقتطف منه:"لقد كان الليل طويلا وثقيلا,ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبدا بطلوع الفجر,وإنى لأقول بغير إدعاءإن التاريخ سوف يسجل لهذه الأمة أن نكستها لم تكن سقوطا,وإنما كانت كبوة,وأن حركتها لم تكن فورانا,وإنما كانت ارتفاعا شاهقا.إن القوات المسلحةالصرية قامت بمعجزة على أعلى مقياس عسكرى,استوعبت العصر كله تدريبا وسلاحا وعلما واقتدارا,وحين أصدرت لها الأمر أن ترد على استفزاز العدو,وأن تكبح جماحه وغروره فإنها أثبتت نفسها.إن هذه القوات أخذت فى يدها زمام المبادرة,وحققت مفاجأة العدو وأفقدته توازنه بحركتها السريعة.إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلا بالفحص والدرس أمام عملية 6أكتوبر1973حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب, واجتيازخط بارليف المنيع, وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية للقناةبعد أن أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات.
ويخاطب الأمة فى أروع وأجمل العبارات قائلا:"لست أظنكم تتوقعون منى أن أقف أمامكم لكى نتفاخر معا ونتباهى بما حققناه فى أحدعشر يوما من أهم وأخطر, بل وأعظم وأمجد أيام تاريخنا, فربمايجيىء يوم نجلس فيه معا,لا لكى نتفاخر ونتباهى,ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه, ومرارة الهزيمة وآلامها, وحلاوة النصر وآماله".
اليوم بعد 48 عاما من نصر أكتوبر المجيد نجلس لنروى ونكتب, ونعلم أبناءنا وأحفادنا كيف سجل آباؤهم وأجدادهم صفحات التاريخ الناصعة لهذا الوطن. رحم الله الرئيس أنورالسادات الذى حقق النصر,وحرر الأرض,ونشر السلام,وعاش جيش مصر العظيم وتحيا مصر.
• تراجع شعبية حزب النهضة فى الشارع التونسى سيتبعه بالضرورة تساؤل عن دور منظمات المجتمع المدنى فى المرحلة المقبلة,وكيف سيكون عليه هذا الدوربعد انكشاف حقيقة مساهمتها فى صنع الأزمة بسبب تحولها لجماعة مصالح مكتملة الأركان؟ولذلك ستسعى تلك المنظمات بقوة للتعاون مع أى طرف يساعدها على منع الرئيس قيس سعيد من تطبيق خطته لفتح ملفات الفساد تحت حجة أنها تسعى لمنع تجميع السلطات فى يد شخص الرئيس,وهو ماأكدته تحركات حزب النهضة الذى ابتلع تهديده بإنزال مؤيديه للشارع لوأد الانقلاب,وأصبح يدعو للحوار وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.ومن المتوقع أن تحذو المنظمات الحقوقية حذو النهضة فى الاتجاه نفسه,ولكن هل سيقبل الرئيس التونسى ذلك, وهل سيدعم الشارع التونسى مثل هذا الطلب؟فى كل الأحوال,فإن جميع المسارات لاتمنح النهضة وحلفاءها من منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الناشطة فى مجال نشر الديمقراطية فرصة حقيقية لتحسين صورتها فى أعين المجتمع التونسى,وقد تظهر نتائج الانتخابات المبكرة- إذا ما أجريت بالفعل – حقيقة تراجع التيارين معا,وربما يعود الرئيس أقوى ومؤيدا بشكل أكبر من الشارع فى مثل هذه الانتخابات,أو يمنح الشارع تفويضه للرئيس لتمديد فترة تطبيق الاجراءات الاستثنائية بهدف محاصرة الفساد ومحاكمة قيادات جماعات المصالح الجديدة.
• إذا كانت جماعات الإرهاب الإخوانى قادرة على التوحد والاصطفاف من أجل مشروعهاالتنظيمى الباطل,فإنه من الأحرى بالشعوب أن تصطف حول أوطانها,وأناديهامن القاهرة من قلب الألم ومن عزم الأمل تعالوا إلى كلمة سواء,تعالوا إلى القاهرة على قلب شعب واحد قادرعلى صياغة وثيقة إقليمية لصيانةالدولة الوطنية.ياكل الضمائر العربية. ياكل أصحاب العقول لكم فى مصر أسوة حسنة,اقطعوا طريق الإخوان,ولاتنخدعوا بأكاذيب التنظيم فتصبحوا على مافعلتم نادمين.
• زرت شارع المعزلدين الله الفاطمى,وهالنى مارأيت من إهمال وسلوكيات سيئة من شباب عربات المشروبات والأطعمة الخفيفة,فقد احتلوا المقاعد الرخامية المخصصة للزائرين,أما الأنوارفانطفأت الكشافات الملونة,وساد ظلام دامس بمنطقة مسجد قلاوون,وبيت القاضى والسبيل وغيرها.أما عن سلوكيات الناس فحدث ولاحرج من حيث إلقاء القمامة فى كل مكان.أما الكافيهات فأسعارها أعلى من فنادق خمسة نجوم وخدمة سيئة,والدراجات البخارية عددها كبير,وتجرى من كل جانب,وعلى المارة أن يتفادوها,كما تدخل السيارات نصف النقل وبعض الملاكى رغما عن الجميع,أما عن الاجراءات الاحترازية فهى فى طى النسيان!فهل من حل يعيد لهذا الشارع مكانته المفقودة؟
• تضاء الشوارع والطرق الرئيسية فى المدن بالمحافظات بمصابيح بيضاء,أو فلورسنت,وتضاء الشوارع الجانبية بنفس المصابيح,والصحيح هوأن تختلف إضاءة الطرق الجانبيةعن الطرق الرئيسية بالمدن,ويلاحظ أيضا أن الفلورسنت غيرواضح الإضاءة,ويصلح أكثر للطرق الجانبية,حيث يميل للشاعرية والهدوء.أما الميادين والطرق الرئيسية فتحتاج إلى إضاءة مبهرة عملية حتى يمكن للسيارات والمشاة رؤية الطريق جيدا.لقدجاءت فترة على مصر كانت تستخدم فيها الاضاءة الفوسفورية القوية فى الميادين والطرق الرئيسية,أرجو من إدارات المرورإعادة استخدام الإضاءة الفوسفورية الصفراء القوية والواضحة.
• يجب على نقابة الأطباء مع وزارة الصحة ورئيس مجلس الوزراء أن تبحث تكاليف العلاج الباهظة غير المبررة بالمستشفيات الخاصة,وأن تضع التكاليف المعقولة والمقبولة لتلك المستشفيات,وذلك رحمة بالمصريين المخلصين للوطن,ويجب أيضا عدم السماح لأى طبيب أن يأخذ أتعابه فى ظرف مغلق بعيدا عن مصاريف العلاج بالمستشفى,وإنما عليه أن يأخذها من خزينة المستشفى بإيصال رسمى,وهذه التكاليف يجب أن تحددها نقابة الأطباء مع وزارة الصحة وليس على هوى كل طبيب.
