هاجمت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، الجزائر؛ على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين التي سببتها تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودعت لوبان- المرشحة بقوة لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة- إلى حرمان مواطني الجزائر من التأشيرات ووقف تحويلاتهم البنكية.
وقالت لوبان في مقطع فيديو: إن "الجزائر التي تعودت على ضعف القادة الفرنسيين عليها أن تحترم فرنسا، لقد استدعت سفيرها ورفضت تحليق طائراتنا العاملة في مالي".
وأضافت أن "هذا القرار يشكل خطرا على بلدينا وعلى أمن دول إفريقيا، هو قرار غير مقبول وعلى فرنسا أن تفصل في هذا الشأن".
وأشارت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي إلى أن الجزائر "تعتقد أن فرنسا مدينة أبدية يمكن لمواطنيها الدخول إلى أراضيها في أي وقت".
وطالبت لوبان الرئيس ماكرون "بعدم منح تأشيرات للجزائريين ما دامت الجزائر ترفض استقبال مواطنيها الذين قررت فرنسا ترحيلهم".
كما اتهمت زعيمة اليمين المتطرف، ماكرون، بأنه اتخذ قرار تشديد إجراءات التأشيرة على الجزائريين؛ لاستغلاله في أغراض انتخابية.
وأثار الرئيس الفرنسي، غضبا عارما في الجزائر، وأزمة بين البلدين؛ بسبب تصريحات، نقلتها عنه صحيفة “لوموند”، اعتبر فيها أن الجزائر قامت بعد استقلالها عام 1962 على "ريع للذاكرة" مشككا بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي.