دعاء مستجاب للرسول.. تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الأربعاء، هلال شهر ربيع الأول لعام 1443هـ، وهو شهر مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي تلك الأيام ينبغي على كل مسلم أن يتخلق بأخلاق النبي وما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من سنن وأحاديث وأدعية امتثالاً لأمر الله تعالى:"وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".
دعاء مستجاب للرسول.. ويوافق موعد المولد النبوي 2021 م، يوم 12 من شهر ربيع الأول وفقا للتقويم الهجري، وهو اليوم الذي يتزامن فلكياً مع يوم الاثنين الموافق 18 أكتوبر 2021.
دعاء مستجاب للرسول.. بينت دار الإفتاء، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث أكدت على أن الاحتفال شاهد على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وأضافت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟، المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
واستدلت دار الإفتاء بما روي عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي، موضحة: فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.
دعاء مستجاب للرسول.. ويعود نسب النبي الشريف إلى أبو الأنبياء إبراهيم ومنه إلى أبو البشر آدم فهُوَ أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.
ويأتي نسبه الشريف من جهة الأم، كتالي: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.
دعاء مستجاب للرسول
•رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
•اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم.
•اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات.
• اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
•اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
• اللَّهُمُّ إِنّي أَسَأَلَكَ الْهُدَى، وَاِلْتَقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى.
• اللَّهُمُّ إِنّي أَعَوْذٌ بِكَ مِنَ الْعَجُزِ، وَالْكَسَلَ، وَالْجُبْنَ، وَالْبُخْلَ، وَالْهَرَمَ، وَعَذَاب الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آت نَفْسي تقواها، وَزُكَّهَا أُنَّتْ خَيْرُ مِنْ زَكَّاهَا. أُنَّتْ وَلِيُّهَا وَمَوَّلَاهَا. اللَّهُمُّ إِنّي أَعَوْذٌ بِكَ مِنْ عَلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قُلَّبٍ لَايَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسُ لَا تَشَبُّعٌ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا.
• الِلْهَمِّ اِهْدِنِي وَسَدَّدَنِي، اللَّهُمّ إِنّي أَسَأَلَكَ الْهُدَى وَالسُّدَادُ.
• اللَّهُمُّ إِنّي أَعَوْذٌ بِكَ مِنْ زَوَالِ نعمتِكَ، وَتَحَوَّلَ عَافِيَتُكَ، وَفُجَاءةنقمتَكَ، وَجَمِيعَ سُخْطِكَ.
•اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل.
• اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني.
• لَا إلَهُ إلا اللَّه الْعَظِيمِ الْحَلِيمِ، لَا إلَهُ إلا اللَّه رُبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إلَهُإلا اللَّه رُبَّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبّ الْأَرْضِ، وَرُبَّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ” مُتَّفِق عَلَيهِ.
قصة مولد النبي صلى الله عليه
وُلد النَّبي محمّد عليه الصلاة والسلام فجرَ الإثنين الثَّاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دارِ عقيل بن أبي طالب، وكانت قابِلَتُه الشِّفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقَطَ ساجدًا بينَ يَديها، ثمَّ رَفَعَ رأسهُ وأصبعيهِ إلى السَّماء.سَبَقَت ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمِّه آمنة بنت وهبٍ «كَانَتْ تُحَدِّثُ أَنَّهَا أُتِيَتْ فِي مَنَامِهَا لَمَّا حَمَلَتْ بِرَسُولِ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيلَ لَهَا: إِنَّكِ حَمَلْتِ بِسَيِّدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، فَإِذَا وَقَعَ بِالْأَرْضِ قُولِي أُعِيذُهُ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ، ثُمَّ سَمِّيهِ مُحَمَّدًا».
وكانت تَصِفُ حملَها فَتنفي عنهُ الشُّعور بما تَشعُر به النِّساء إذا حملن، فليسَ في حملِها تعبُ النِّساء ولا ما يَجدنهُ من ألمٍ وضعف، ومن ذلك أنَّها رأت أثناءَ حملِها بهِ كأنَّ نورًا خَرَجَ منها فأنارَ لها حتَّى رأت قُصورَ بُصرى من أرضِ الشَّامِ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أخبرت جَدَّه عبد المطَّلِبِ بأمرِهِ، فأخذهُ فدَخَلَ بهِ إلى الكعبةِ وعوَّذهُ ودعا له، ثمَّ أسماهُ محمَّدًا، ولم يَسبِقهُ أحدٌ إلى اسمِهِ؛ ليكونَ محمودًا في العالمين.