حكم مد الصوت في الآذان ، يستحب للإنسان المؤذن أن يكون صاحب صوت حسن، فالنبي خصص بلال بن رباح لرفع الأذان وعلل ذلك بأنه أندى صوتا.
حكم مد الصوت في الأذان
ألفاظ الأذان كباقي ألفاظ اللغة العربية لها أحكام في النطق ويجب الإلتزام بهذه الأحكام، ويراعي نطق الألفاظ بشكل صحيح.
حكم مد لفظ الجلالة في الأذان
يكون مد الألفاظ في الأذان حرام في بعض الأحيان، فلو أن المؤذن مد الهمزة التي في أول لفظ الجلالة "الله" فكأنه يقول لفظ استفهام "ألله" فعليه أن يلتزم بالنطق الصحيح للألفاظ.
وعلينا أن نختار أصحاب الألفاظ الندية لرفع الأذان، ولو حدث خطأ في النطق فهذا لا يبطل الأذان أو الصلاة، لأن رفع الأذان سنة.
رفع الأذان للرجال دون النساء
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ان مشروعية الأذان للرجال دون النساء، لأن الأصل فى المرأة عدم لفت الأنظار وعدم التكشف.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون": علو الصوت للمرأة أمر من الأمور التي لا تسمح بها الشريعة الإسلامية وهذا الأمر لا يتناسب مع عرفتها وأنوثتها وكرامتها.
وأشار إلى أنه مع ذلك فى الفقه العام صوت المرأة ليس بعورة، فيقول الله تعالى “وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا”.
وأكد أن خضوع المرأة لغير زوجها، فهو العورة، وهو من المحرمات الاعتبارية النسبية مختلفة عرفية، وغير محددة بوصف دقيق وتركها القرآن الكريم لأذواق واعراف المجتمع
حكم رفع الأذان دون وضوء
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية وأجاب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى، عنه قائلا إنه لا يشترط للاذان الوضوء لكونه ذكرا، والذكر لا يشترط فيه الوضوء والله سبحانه وتعالى يقول: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ"، بينما عند إقامة الصلاة عليه أن يكون متوضئا ليُدرك الصلاة.
وأضاف أن الاذان وإقامة الصلاة صحيحة وليس هناك نقص في ذلك، ولكن من جملة آداب الذكر أن يكون الإنسان متوضئا، وإن كان متوضئا قبل الأذان والإقامة أولى ليحصل على ثواب أكبر.
حكم الصلاة فور سماع الأذان
قال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.