EN 
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة فى القليوبية بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لمهندس زراعي لإلقائه مادة حارقة "ماء نار" على وجه شقيق زوجته "أحمد ر م" وإصابته بفقد جزئي بالإبصار وعاهة مستديمة.
وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أن التهمة ثابتة قبل المتهم وقد أضمر الشر فى نفسه وبيت النية وعقد العزم على إحداث إصابة المجنى عليه لاعتقاده الخاطئ بأنه وراء رغبة زوجته فى الإنفصال عنه، ولم يلق باللائمة على نفسه، كما تبث من العينة التى تم إحالتها للمعمل الجنائي أثبتت تعاطيه للمواد المخدرة.
تعود تفاصيل القضية إلى نشوب خلافات زوجية بين المتهم وزوجته شقيقة المجنى عليه وذلك لإدمان المتهم لتعاطى المواد المخدرة، فتركت له الزوجة منزل الزوجية وانتقلت للمعيشة وطفليها بمنزل شقيقها المجنى عليه وبدأ التفاوض بين الطرفين لإتمام عملية الطلاق إلا أن المتهم رفض طلاق زوجته، فعلى الفور قامت برفع دعوى للخلع منه.
ويوم الواقعة وأثناء توجه المجنى عليه لعمله صباحا انتظره المتهم وطلب منه التحدث إليه، إلا أن المجنى عليه رفض الحديث معه، مؤكدا أن المحكمة هى المختص بالفصل بين المتهم وشقيقة المجنى عليه، وعندما هم لركوب سيارته ألقى المتهم مادة حارقة "ماء نار مخلوطة بالبنزين" على وجه المجنى عليه مما تسبب فى إصابته بفقدان جزئى بالإبصار بنسبة 75% وحروق بالوجه.
كما أكدت تحريات رجال المباحث وتحقيقات النيابة أن المتهم كان ينوى إلقاء المادة الحارقة على وجه زوجته شقيقة المجنى عليه هى الأخرى وإلحاق الضرر بها، إلا أنها يوم الواقعة لم تخرج رفقة شقيقها للعمل، وبالتالى تلقى شقيقها "المجنى عليه" المادة الحارقة كاملة على وجهه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعى.
من ناحية اخرى قرر قاضى المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية فى القليوبية، تجديد حبس المتهم بقتل عروسة قليوب المقتولة ليلة حنتها 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد، وإرسال السلاح الأبيض السكين المستخدم بالواقعة ، للمعمل الجنائى لفحصه، وذلك بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائى بالقليوبية غموض واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها والتى عثر على جثتها بجوار منزلها فى عزبة العطالية بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة.
تلقى قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية، إشارة من أحد المستشفيات باستقبالها جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجنى عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجنى عليها " أمام منزله ورد لها اتصال هاتفى على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
وأسفرت الجهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن القليوبية أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجنى عليها " زوجها " عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال إنه عقد قرانه على المجنى عليها على غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات فعقد العزم على التخلص من المجنى عليها فاستدرجها لمحل العثور وتعدى عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجنى عليها مرة أخرى حتى اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلى أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك وأرشد عن الأداة المستخدمة فـى الواقعة الهاتف المحمول المستولى عليه.
